• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • القسم الأوّل : الشك في الجزء الخارجي
  • المسألة الثانية : الشك في الجزئية من جهة إجمال الدليل
  • المسألة الثالثة :
  • المسألة الرابعة : الشك في الجزئية من جهة اشتباه الموضوع
  • القسم الثاني : الشك في القيد
  • التنبيه الأوّل : الشك في الركنيّة
  • المسألة الأولى في ترك الجزء سهوا
  • المسألة الثانية : في زيادة الجزء عمدا
  • المسألة الثالثة : في ذكر الزيادة سهوا
  • التنبيه الثاني : هل يسقط التكليف بالكل أو المشروط إذا تعذّر الجزء أو الشرط؟
  • التنبيه الثالث : في دوران الأمر بين الشرطيّة والجزئيّة
  • التنبيه الرّابع : دوران الأمر بين الشرطيّة والمانعيّة
  • المطلب الثالث : دوران الأمر بين الواجب والحرام
  • * المطلب الثالث : دوران الأمر بين الواجب والحرام
  • خاتمة في شرائط العمل بالأصول وفيها مقامان :
  • التنبيه الأوّل : هل العبرة في عقاب الجاهل بمخالفة الواقع أو الطريق؟
  • التنبيه الثاني : معذوريّة الجاهل بالقصر والإتمام والجهر والإخفات
  • التنبيه الثالث : عدم وجوب الفحص في الشبهة الموضوعيّة التحريميّة
  • قاعدة لا ضرر ولا ضرار
  • ولعنة الله على أعدائهم ومنكري ولايتهم سرمدا أبدا أبديّة السماوات والأرضين وكان الفراغ منه في الثامن عشر من شهر ربيع الثاني من سنة ثمانية وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبويّة عليه آلاف التحية.

    وقد نمّقه بيمناه الدّاثرة أقلّ العباد علما وعملا وأكثرهم خطأ وزللا محمّد بن أحمد الخوانساري مولدا والطهراني مسكنا امتثالا لأمر أستاذنا الأجل ومولانا الأكرم أعلم العلماء العاملين وأفقه الفقهاء والمجتهدين حجة الإسلام والمسلمين الذي انتهت إليه رئاسة الإمامية في عصره وفاق فضله فضل العلماء في أوانه سيّدنا (١) المؤتمن الحاج ميرزا محمّد حسن الآشتياني مولدا ، والغروي منشأ ، والطهراني مسكنا أدام الله أيّام إفاداته وإفاضاته وضاعفه أجره ومثوباته.

    وقوبل مع كمال الجهد في تصحيحه وطوبق مع أصله مع تمام بذل السّعي في تطبيقه وأرجو من الله أن ينفعني وسائر المشتغلين به ، وأن يمتّعني وجميع المسلمين بنعمة وجوده وطول بقائه بجاه محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وخيرته من آله ، وكان ذلك في يوم

    __________________

    (١) والتعبير الصحيح : « شيخنا » بدل « سيّدنا » لأن المنصرف من هذه اللفظة ـ عند جمهور الإيرانيين من الإماميّة ـ من كان منتسبا إلى رسول الله وأهل بيته عليهما‌السلام من طريق أبيه في عموده النسبي دون من انتسب اليه من طريق الأم خاصة ، قال الله عزّ وجلّ ( ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ ) [ الأحزاب : ٥ ].

    كما في مرسلة حماد المعروفة الواردة في أصول الكافي ج ١ : باب ١٣ ـ الفىء والأنفال ـ ح ٤ ـ. والكلام فيها طويل الذيل ليس هاهنا محلّه موعدنا فيه كتاب الخمس إن شاء الله تعالى.