قائمة الکتاب
حرف الخاء
حرف الدال
حرف الذّال
حرف الرّاء
حرف الزّاي
حرف السّين
حرف الشّين
حرف الصّاد
قاعدة الصحّة
٢٤٣حرف الضّاد
حرف الطّاء
حرف الظّاء
حرف العين
حرف الغين
حرف الفاء
حرف القاف
حرف الكاف
حرف اللاّم
حرف الميم
حرف النّون
حرف الهاء
حرف الواو
حرف الياء
إعدادات
المعجم الأصولي [ ج ٢ ]
المعجم الأصولي [ ج ٢ ]
تحمیل
حرف الصاد
٤٠٨ ـ قاعدة الصحّة
والمراد من قاعدة الصحّة في المقام هو حمل عمل الغير على الصحّة لا حمل عمل النفس على الصحّة كما هو مقتضى قاعدة الفراغ والتجاوز والتي يعبّر عنها في بعض الأحيان بقاعدة الصحّة.
والصحّة المقصودة في القاعدة تحتمل أحد معنيين :
المعنى الاول : هو الصحّة المقابلة للمساءة والقبح ، فقاعدة الصحّة بهذا المعنى تعني حمل عمل الغير على ما هو حسن ومباح ، فلو وقع الشكّ في انّ ما صدر عن المؤمن هل هو معصية أو هو عمل مباح فإنّ مقتضى قاعدة الصحّة هو حمل فعله على ما هو مباح.
وقد دلّت على هذا المعنى مجموعة من الآيات والروايات ، منها قوله تعالى : ( اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِ ) (١) ، ومنها قوله عليهالسلام « انّ المؤمن لا يتّهم أخاه المؤمن » ، ومنها قوله عليهالسلام : « كذّب سمعك وبصرك عن أخيك فإنّ شهد عندك خمسون قسامة انّه قال ، وقال لم أقله فصدقه وكذبهم ».
واستظهر السيد الخوئي رحمهالله من هذه الرواية إرادة الإمام عليهالسلام حمل قول المؤمن على الصدق لا انّه بمعنى ترتيب آثار الواقع على قوله ، إذ من غير المعقول ترتيب آثار الواقع على قول محتف بما يوجب الوثوق بعدم مطابقته للواقع ، كما انّ تكذيب القسامة لا يعني حملهم على الكذب والافتراء بل بمعنى