محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-25-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٨١
[ ٣١٥٩٣ ] ٩ ـ وعن محمد بن عليّ الهمداني (١) ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : عليكم بأكل بقلتنا الهندباء ، فإنَّها تزيد في المال والولد.
[ ٣١٥٩٤ ] ١٠ ـ وعن عليِّ بن الحكم ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الهندباء يكثر المال والولد.
[ ٣١٥٩٥ ] ١١ ـ وعن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من سرّه أن يكثر ماله وولده الذكور فليكثر من أكل الهندباء.
[ ٣١٥٩٦ ] ١٢ ـ وعن بعضهم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : عليك بالهندباء ، فإنَّه يزيد في الماء ، ويحسّن الوجه.
[ ٣١٥٩٧ ] ١٣ ـ وعن أبي سليمان ، عن محمد بن الفيض قال : صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) إلى مولى له يعوده بالمدينة ، فانتهينا إلى داره ، فإذا غلام قائم ، فقال له غلام لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : تنحّ ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : مه فإنَّ أباه كان أكّالاً للهندباء.
[ ٣١٥٩٨ ] ١٤ ـ وعن أيّوب بن نوح ، عن أحمد بن الفضل (١) عن وضّاح التمّار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من أكثر أكل الهندباء أيسر قال : قلت له : إنَّه يسمّد (٢) ، قال : لا تعدل به شيئاً.
__________________
(١) كتب ( الهمداني ) في هامش المصححة الاولى وكتب : محتمل من خطه.
٩ ـ المحاسن : ٥٠٩ / ٦٦٤.
١٠ ـ المحاسن : ٥٠٩ / ٦٦٥.
١١ ـ المحاسن : ٥٠٩ / ٦٦٦.
١٢ ـ المحاسن : ٥٠٩ / ٦٦٧.
١٣ ـ المحاسن : ٥٠٩ / ٦٧١.
١٤ ـ المحاسن : ٥١٠ / ٦٧٢.
(١) وفي نسخة : الفيض ، بدل ( الفضل ) هامش المصححة الثانية.
(٢) سمد الأرض جعل فيها السماد أي السرقين. ( هامش المخطوط ) ( القاموس المحيط ـ سمد ـ ١ : ٣٠٣ ).
[ ٣١٥٩٩ ] ١٥ ـ وعن عليِّ بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما يرضى أحدكم أن يسيغ (١) الهندباء ، ولا يدخل النار.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٢).
١٠٦ ـ باب استحباب أكل سبع طاقات من الهندباء عند النوم ، وقبل الزوال يوم الجمعة ، وادمان أكلها ، والتداوي بها.
[ ٣١٦٠٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عليّ بن الحكم ، عن المثنّى بن الوليد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من بات وفي جوفه سبع طاقات (١) من الهندباء أمن من القولنج ليلته إن شاء الله.
[ ٣١٦٠١ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن عليِّ بن الحكم ، عن خالد بن محمد ، عن جدّه سفيان بن السمط ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أحبّ أن يكثر ماله وولده فليدمن أكل الهندباء.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عليّ ، عمّن ذكره ، عن خالد بن محمد نحوه (١). والذي قبله ، عن عليِّ بن الحكم مثله. وعن الأصمّ عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
__________________
١٥ ـ المحاسن : ٥١٠ / ٦٧٤.
(١) في المصدر : يشبع من.
(٢) يأتي في الباب ١٠٦ ، و ١٠٧ من هذه الأبواب.
الباب ١٠٦
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٢ / ١ ، المحاسن : ٥٠٩ / ٦٦٨.
(١) في نسخة : ورقات ( هامش المخطوط ).
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٢ / ٢.
(١) المحاسن : ٥٠٨ / ٦٦٣.
مثله.
[ ٣١٦٠٢ ] ٣ ـ وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أحبّ أن يكثر ماله (١) وولده فليدمن (٢) أكل الهندباء.
[ ٣١٦٠٣ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : إنَّ في الهندباء شفاء من ألف داء (١) ، ما من داء في جوف الإِنسان إلاّ قمعه الهندباء.
قال : ودعا به يوماً لبعض الحشم ، وقد كان يأخذه الحمّى والصداع ، فأمر أن يدقَّ ، ( ثمَّ يصير ) (٢) على قرطاس ، وصبّ عليه دهن البنفسج ، ووضعه على رأسه (٣) ، ثمَّ قال : أما أنّه ( يقمع الحمّى ) (٤) ، ويذهب بالصداع.
[ ٣١٦٠٤ ] ٥ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أيّوب بن نوح ، عن أحمد بن الفضل ، عن درست ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل سبع ورقات هندباء يوم الجمعة قبل الزوال دخل الجنّة.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢).
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٣ / ٣.
(١) في المصدر : ماؤه.
(٢) في المصدر : فليكثر.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٦٣ / ٩.
(١) في نسخة : كل داء ( هامش المخطوط ).
(٢) في المصدر : وصيره.
(٣) في المصدر : جبينه.
(٤) في المصدر : يذهب بالحمى.
٥ ـ المحاسن : ٥١٠ / ٢٧٣.
(١) تقدم في الباب ١٠٥ من هذه الأبواب.
(٢) يأتي في الباب ١٠٧ من هذه الأبواب.
١٠٧ ـ باب كراهة نقض الهندباء عند أكلها.
[ ٣١٦٠٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (١) ، قال : نِعْمَ البقلة الهندباء ، وليس من ورقة إلاّ وعليها قطرة من الجنّة ، فكلوها ولا تنفضوها عند أكلها.
قال : وكان أبي ينهانا أن ننفضه إذا أكلناه.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي مثله (٢).
[ ٣١٦٠٦ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابه عن الأصمّ ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كلوا الهندباء ، فما من صباح إلاّ وينزل عليه قطرة من الجنّة ، فإذا أكلتموها فلا تنفضوها.
وقال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كان أبي ينهانا أن ننفضها إذا أكلناها.
[ ٣١٦٠٧ ] ٣ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن يعقوب بن شعيب ، قال : ذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) الهندباء ، فقال : يقطر فيه من ماء الجنّة.
[ ٣١٦٠٨ ] ٤ ـ وعن اليقطيني ، أو غيره ، عن عيينة بن مهران (١) ، عن النخعي حمّاد بن زكريّا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال
__________________
الباب ١٠٧
فيه ٧ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٣ / ٤.
(١) في المحاسن زيادة : عن آبائه.
(٢) المحاسن : ٥٠٨ / ٦٦١.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٣ / ٨.
٣ ـ المحاسن : ٥٠٨ / ٦٥٦.
٤ ـ المحاسن : ٥٠٨ / ٦٥٧.
(١) في المصدر : أبي عبد الرحمن بن قتيبة بن مهران.
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : كلوا الهندباء من غير أن ينفض ، فإنّه ليس منها من ورقة إلاّ وفيها من ماء الجنّة.
[ ٣١٦٠٩ ] ٥ ـ وعن علي بن الحكم ، عن مثنّى بن زياد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كلوا الهندباء ، فما من صباح إلاّ وعليه قطرة من قطر الجنّة ، فاذا أكلتموها فلا تنفضوها.
قال : وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وكان أبي ينهانا أن ننفضه إذا أكلناه.
[ ٣١٦١٠ ] ٦ ـ وعن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه كره أن تنفض الهندباء.
[ ٣١٦١١ ] ٧ ـ وعن محمد بن عليّ ، وغيره ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : الهندباء يقطر عليه قطرات من الجنّة ، وهو يزيد في الولد.
١٠٨ ـ باب الباذروج والحوك (*)
[ ٣١٦١٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يعجبه الباذروج.
[ ٣١٦١٣ ] ٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن
__________________
٥ ـ المحاسن : ٥٠٨ / ٦٥٨.
٦ ـ المحاسن : ٥٠٨ / ٦٥٩.
٧ ـ المحاسن : ٥٠٨ / ٦٦٠.
الباب ١٠٨
فيه ١٢ حديث
* ـ الحوك : بقلة ، قيل : هي الباذروج ، وقيل : هي البقلة الحمقاء. ( لسان العرب ـ حوك ـ ١٠ : ٤١٨ ).
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٤ / ٢.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٤ / ١.
السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كان يعجب رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من البقول الحوك.
[ ٣١٦١٤ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن اشكيب ابن عبدة بإسناد له ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، انّه قال : الحوك بقلة الأنبياء ، أما انّ فيه ثمان خصال : يمرئ ، ويفتح السدد ، ويطيب الجشا ، ويطيب النكهة ، ويشهّى الطعام ، ويسلّ الداء ، وهو أمان من الجذام ، إذا استقرّ في جوف الانسان قمع الداء كلّه.
[ ٣١٦١٥ ] ٤ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن عليِّ بن حسّان ، عمّن حدَّثه ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كأنّي أنظر إلى نبات الباذروج في الجنّة ، قلت : الهندباء ؟ قال : لا ، بل الباذروج.
وعن محمد بن عليّ ، عن عمرو بن عثمان عن أحمد بن زكريا ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله (١).
[ ٣١٦١٦ ] ٥ ـ وعنه ، عن عيسى بن عبد الله العلوي ، عن أبيه ، عن جدِّه ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : نظر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إلى الباذروج ، فقال : هذا الحوك ، كأنّي أنظر إلى منبته في الجنّة.
[ ٣١٦١٧ ] ٦ ـ وعن الحجّال ، عن عيسى بن الوليد ، عن الشعيري ، قال : كان أحبّ البقول الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الباذروج.
[ ٣١٦١٨ ] ٧ ـ وعن أبيه ، عن أحمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : سأل رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن البقول ؟ وأنا عنده
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٤ / ٤.
٤ ـ المحاسن : ٥١٣ / ٦٩٤.
(١) المحاسن : ٥١٣ / ٦٩٦.
٥ ـ المحاسن : ٥١٣ / ٦٩٥.
٦ ـ المحاسن : ٥١٤ / ٦٩٧.
٧ ـ المحاسن : ٥١٤ / ٦٩٨.
فقال : الباذروج لنا.
وعن محمد بن عليّ ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير مثله (١).
[ ٣١٦١٩ ] ٨ ـ وعن إسماعيل بن مهران ، عن عليِّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : لنا الباذروج.
[ ٣١٦٢٠ ] ٩ ـ وعن جعفر بن محمد الأحول ، عن عليِّ بن أبي حمزة ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لنا : من البقول الباذروج.
[ ٣١٦٢١ ] ١٠ ـ وعن محمد بن عيسى أو غيره ، عن قتيبة بن مهران ، عن حمّاد بن زكريا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : كأنّي أنظر الى شجرتها نابتة في الجنّة.
[ ٣١٦٢٢ ] ١١ ـ وعن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال عليّ ( عليه السلام ) : كان يعجب رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من البقول الحوك.
قال : وسئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن الحوك ؟ فقال : محببة إلى الناس ، غير أنّها تبخر (١) والديدان تسرع إليها ، وهي الباذروج.
[ ٣١٦٢٣ ] ١٢ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن أيّوب بن نوح ، عن حمّاد بن عيسى قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) وقد سئل عن الحوك ؟ فقال : الحوك محبّبة (١) إلى الناس ، ثمَّ ذكر مثله.
__________________
(١) المحاسن : ٥١٤ / ذيل ٦٩٨.
٨ ـ المحاسن : ٥١٤ / ٦٩٩.
٩ ـ المحاسن : ٥١٤ / ٧٠٠.
١٠ ـ المحاسن : ٥١٤ / ٧٠١.
١١ ـ المحاسن : ٥١٤ / ٧٠٢.
(١) في نسخة : تنجز ، وفي أخرى : تنخرء ( هامش المصححة الثانية ).
١٢ ـ قرب الاسناد : ٧٦.
(١) في نسخة : محبية ( هامش المصححة الثانية ).
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣).
١٠٩ ـ باب الابتداء بالباذروج والختم به.
[ ٣١٦٢٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أيّوب بن نوح ، عمّن حضر مع ( أبي الحسن ( عليه السلام ) ) (١) المائدة فدعا بالباذروج ، فقال : أما إنّي أحبّ أن أستفتح به الطعام ، وإنه يفتح السدد ، ويشهّي الطعام ، ويذهب بالسلّ ، وما أُبالي إذا أنا افتتحت به ما أكلت بعده من الطعام ، وإنّي لا أخاف داء ولا غائلة.
قال : فلمّا فرغنا من الغداء دعا به أيضاً ، ورأيته يتتبّع ورقه على المائدة ويأكله ، ويناولني منه ، ويقول : اختم به طعامك ، فإنّه يمرئ ما قبل كما يشهّي ما بعد ، ويذهب بالثقل ، ويطيب الجشا والنكهة.
١١٠ ـ باب التداوي بالكراث ، وإدمان أكله.
[ ٣١٦٢٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسّان ، عن موسى بن بكر ، قال : اشتكى غلام لأبي الحسن ( عليه السلام ) فسأل عنه ، فقيل : به طحال ، فقال : أطعموه الكرّاث ثلاثة أيّام ، فأطعمناه فقعد الدم ، ثمَّ برئ.
__________________
(٢) تقدم في الحديث ٥٧ من الباب ١٠ ، وفي الحديث ٤ من الباب ١٠٥ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في الباب ١٠٩ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٤ من الباب ١١٦ من هذه الأبواب.
الباب ١٠٩
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٤ / ٣.
(١) في المصدر : أبي الحسن الأول ( عليه السلام ).
الباب ١١٠
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٥ / ١ ، المحاسن : ٥١١ / ٦٨١.
[ ٣١٦٢٦ ] ٢ ـ وعن عليِّ بن محمد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمد بن علي الهمداني عن عمرو بن عيسى ، عن فرات بن أحنف ، قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن الكرّاث ، فقال : كله ، فإنّ فيه أربع خصال : يطيب النكهة ، ويطرد الرياح ، ويقطع البواسير ، وهو أمان من الجذام لمن ( أدمن عليه ) (١).
ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن موسى بن المتوكّل. عن محمّد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمّد بن عليّ مثله (٢).
أحمد بن محمّد البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عليّ مثله (٣). والذي قبله ، عن عليّ بن حسان مثله.
[ ٣١٦٢٧ ] ٣ ـ وعن سلمة قال : اشتكيت بالمدينة شكاة شديدة ، فأتيت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، فقال لي : أراك مصفرّاً ، قلت : نعم ، قال : كل الكراث ، فأكلته فبرئت.
أقول : وما يأتي ما يدل على ذلك (١).
١١١ ـ باب استحباب غسل الكراث قبل أكله.
[ ٣١٦٢٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عمّن رأى أبا الحسن ( عليه السلام ) يأكل الكرّاث من المشارة (١) ،
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٥ / ٤.
(١) في المحاسن : أدمنه ( هامش المخطوط ).
(٢) الخصال : ٢٤٩ / ١١٤.
(٣) المحاسن : ٥١٠ / ٦٧٨.
٣ ـ المحاسن : ٥١١ / ٦٨٠.
(١) يأتي في البابين ١١١ و ١١٢ من هذه الأبواب.
الباب ١١١
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٥ / ٢ ، المحاسن : ٥١١ / ٦٨٥.
(١) المَشارة : من أمشرت الأرض : أظهرت نباتها. ( لسان العرب ـ مشر ـ ٥ : ١٧٤ ).
ويغسله بالماء ، ويأكله.
[ ٣١٦٢٩ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقطع الكرّاث بأُصوله ، فيغسله بالماء ، ويأكله.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن الوليد (١). والذي قبله ، عن سهل بن زياد.
١١٢ ـ باب الكراث.
[ ٣١٦٣٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن عيسى أو غيره ، عن عبد الرحمن بن حمّاد (١) بن زكريّا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ذكرت البقول عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : كلوا الكرّاث ، فإنّ مثله في البقول كمثل الخبز في سائر الطعام ، أو قال : الادام ـ ( الشكُّ من محمّد بن يعقوب ) (٢) ـ.
[ ٣١٦٣١ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن داود بن أبي داود ، عن رجل رأى أبا الحسن ( عليه السلام ) بخراسان يأكل الكرّاث من البُستان كما هو ، فقيل له : إنَّ فيه السماد ، فقال : لا يعلق به منه شيء ، وهو جيّد للبواسير.
[ ٣١٦٣٢ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن بعض أصحابه رفعه قال : كان
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٥ / ٣.
(١) المحاسن : ٥١٢ / ٦٩٠.
الباب ١١٢
فيه ١٢ حديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٥ / ٥ ، المحاسن : ٥١٢ / ٦٨٩.
(١) كذا في نسخ كتابنا ، لكن في المصدر : عبد الرحمن عن حماد.
(٢) في المحاسن : الشك مني فتأمل ( هامش المخطوط ).
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٥ / ٦ ، المحاسن : ٥١٢ / ٦٨٧.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٦ / ٨ ، المحاسن : ٥١١ / ٦٨٤.
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يأكل الكرّاث بالملح الجريش.
[ ٣١٦٣٣ ] ٤ ـ وعنه ، عن بعض أصحابه ، عن حنان بن سدير ، قال : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) على المائدة فملت إلى الهندباء ، فقال : يا حنان ! لِمَ لا تأكل الكرّاث ؟ قلت : لما جاء عنكم من الرواية في الهندباء ، قال : وما الذي جاء ؟ قلت (١) : إنه يقطر عليه قطرات من الجنّة في كلّ يوم قطرة ، قال : فقال : على الكراث إذاً (٢) سبع قطرات ، قلت : فكيف آكله ؟ قال : اقطع أُصوله ، واقذف برؤوسه.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن بعض أصحابه ، عن حنان مثله (٣). وعن السياري رفعه ، وذكر الذي قبله. وعن داود بن أبي داود وذكر الذي قبلهما. وعن محمد بن عيسى ، أو غيره ، وذكر الأوّل.
[ ٣١٦٣٤ ] ٥ ـ وعن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وأبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : لكلّ شيء سيّد ، وسيّد البقول الكرّاث.
[ ٣١٦٣٥ ] ٦ ـ وعن بعض أصحابنا رفعه ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يقطر على الهندباء قطرة ، وعلى الكرّاث قطرات.
[ ٣١٦٣٦ ] ٧ ـ وعن عليّ بن محمد ، عن بسطام بن مرّة (١) ، عن أبي العبّاس المكّي ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّهم يقولون في الهندباء يقطر عليه قطرة من الجنّة ، فقال :
__________________
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٦٦ / ٧.
(١) في المصدر زيادة : إنه قيل عنكم إنكم قلتم :.
(٢) في المصدر : إذن.
(٣) المحاسن : ٥١٣ / ٦٩٣.
٥ ـ المحاسن : ٥١٠ / ٦٧٥.
٦ ـ المحاسن : ٥١٠ / ٦٧٦.
٧ ـ المحاسن : ٥١٠ / ٦٧٧.
(١) في المصدر زيادة : عن عبد الله بن بكر الفارسي.
إن كان في الهندباء قطرة ففي الكرّاث ستّ.
[ ٣١٦٣٧ ] ٨ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن زياد بن سوقة ، عن الحسين بن الحسن ، عن آبائه ، قال : قال لي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وذكر حديثاً فيه ، أنه أكل مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) التمر والكرّاث.
[ ٣١٦٣٨ ] ٩ ـ وعن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عمّن أخبره عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : إنّا نأكل الكراث.
[ ٣١٦٣٩ ] ١٠ ـ وعن أبيه ، عمّن ذكره ، عن محمد الحلبي (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نهى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) عن الكرّاث فقال : ( إنّما بي ) (٢) الملك يجد ريحه.
[ ٣١٦٤٠ ] ١١ ـ وعن أبيه ، عن وهب بن وهب ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : ذكر البقول عند رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فقال : سنام البقول ورأسها الكرّاث ، وفضله على البقول كفضل الخبز على ساير الأشياء ، وهي بقلتي وبقلة الأنبياء قبلي ، وأنا أُحبّه وآكله ، وكأني أنظر إلى نباته في الجنّة ، يبرق ورقهُ خضرة وحسناً.
[ ٣١٦٤١ ] ١٢ ـ وعن إبراهيم بن عقبة ، عن يحيى بن سليمان قال : رأيت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) بخراسان في روضة ، وهو يأكل الكرّاث ، فقلت : إنَّ الناس يروون أنَّ الهندباء يقطر عليه كلّ يوم قطرة من الجنَّة ،
__________________
٨ ـ المحاسن : ٥١١ / ٦٧٩.
٩ ـ المحاسن : ٥١١ / ٦٨٣.
١٠ ـ المحاسن : ٥١٢ / ٦٨٨.
(١) في المصدر : عن الحلبي ، عن محمد بن علي.
(٢) كذا في المخطوط والمصححتين ، لكن في المصدر : إنّما نهى لأنّ.
١١ ـ المحاسن : ٥١٣ / ٦٩١.
١٢ ـ المحاسن : ٥١٣ / ٦٩٢.
فقال : إن كان الهندباء يقطر عليه قطرة من الجنّة ، فإنَّ الكرّاث ينغمس في الماء في الجنّة ، قلت : فإنّه يسمد ، فقال لا يعلق به شيء.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما ظاهره المنافاة ، ونبيّن وجهه (٢).
١١٣ ـ باب الكرفس
[ ٣١٦٤٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، أو غيره ، عن قتيبة بن مهران ، عن حمّاد بن زكريّا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : عليكم بالكرفس ، فإنّه طعام إلياس واليسع ويوشع ابن نون.
[ ٣١٦٤٣ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن نوح بن شعيب ، عن محمد بن الحسن بن علي بن يقطين فيما أعلم ، عن نادر الخادم ، قال : ذكر أبو الحسن ( عليه السلام ) الكرفس ، فقال : أنتم تشتهونه ، وما من دابّة إلاّ وهي تحتك به.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن نوح بن شعيب مثله (١). وعن محمد بن عيسى ، أو غيره ، وذكر الذي قبله.
[ ٣١٦٤٤ ] ٣ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن البجليّ ، عن ( الشعيري
__________________
(١) تقدم في البابين ١١٠ و ١١١ من هذه الأبواب.
(٢) لاحظ عنوان الباب ١٢٨ من هذه الأبواب.
الباب ١١٣
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٦ / ١ ، المحاسن : ٥١٥ / ٧٠٥.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٦ / ٢.
(١) المحاسن ٥١٥ / ٧٠٦.
٣ ـ المحاسن : ٥١٥ / ٧٠٤.
إسماعيل بن مسلم ) (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الكرفس بقلة الأنبياء.
١١٤ ـ باب الفرفخ.
[ ٣١٦٤٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن فرات بن أحنف قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ليس على وجه الأرض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ ، وهو بقلة فاطمة ( عليها السلام ) ، ثمَّ قال : لعن الله بني اُميّة ، هم سمّوه (١) بقلة الحمقاء بغضاً (٢) وعداوة لفاطمة ( عليها السلام ).
[ ٣١٦٤٦ ] ٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : وطئ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الرمضاء فأحرقته ، فوطئ على الرجلة ـ وهي البقلة الحمقاء ـ فسكن عنه حرّ الرمضاء ، فدعا لها ، وكان يحبّها ، ويقول : من بقلة ما أبركها.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه عن ابن أبي عمير مثله ، إلى قوله : يحبّها (١) ، وعنه رفعه وذكر الذي قبله.
[ ٣١٦٤٧ ] ٣ ـ وعن محمد بن عيسى أو غيره ، عن قتيبة بن مهران ، عن
__________________
(١) في المصدر : الشعيري ، عن إسماعيل بن مسلم.
الباب ١١٤
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٧ / ١ ، المحاسن : ٥١٧ / ٧١٣.
(١) في المصدر : سموها.
(٢) في الكافي : بغضا لنا.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٧ / ٢.
(١) المحاسن : ٥١٦ / ٧١١.
٣ ـ المحاسن : ٥١٧ / ٧١٢.
حمّاد بن زكريّا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : عليكم بالفرفخ وهي الكيسة ، فإذا كان شيء يزيد في العقل فهي.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١).
١١٥ ـ باب الخسّ والسذاب
[ ٣١٦٤٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي حفص الابار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : عليكم بالخسّ ، فإنَّه يصفّي (١) الدم.
[ ٣١٦٤٩ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يعقوب بن عامر عن رجل ، عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) ، قال : السذاب (١) يزيد في العقل.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن محمد بن عيسى (٢) ، والذي قبله ، عن أبيه مثله.
[ ٣١٦٥٠ ] ٣ ـ وعنه ، عن محمد بن موسى ، عن علي بن الحسن الهمداني ، عن محمد بن عمرو بن إبراهيم ، عن أبي جعفر ، أو أبي الحسن ( عليهما السلام ) ـ الوهم من محمد بن موسى ـ قال : ذكر له السذاب ،
__________________
(١) تقدم في الحديث ٤ من الباب ١٠٥ من هذه الأبواب.
الباب ١١٥
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٧ / ١ ، المحاسن : ٥١٤ / ٧٠٣.
(١) في نسخة من المحاسن : يطفي ( هامش المخطوط ).
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٧ / ١.
(١) السذاب : نبت من البقول. ( القاموس المحيط ـ سذب ـ ١ : ٨١ ).
(٢) المحاسن : ٥١٥ / ٧٠٧.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٨ / ٢.
فقال : أما إنّ فيه منافع زيادة في العقل ، وتوفير في الدماغ ، غير انّه ينتن ماء الظهر.
[ ٣١٦٥١ ] ٤ ـ قال : وروي أنّه جيّد لوجع الأذن.
[ ٣١٦٥٢ ] ٥ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن السياري ، عن عمرو بن إسحاق ، وعن محمد بن صالح ، عن عبد الله بن زياد جميعاً ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : السذاب جيّد لوجع الأذن.
١١٦ ـ باب الجرجير (*)
[ ٣١٦٥٣ ]١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى أو غيره ، عن قتيبة الأعشى ، أو قال : قتيبة بن مهران ، عن حماد بن زكريّا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما تضلع رجل من الجرجير بعد أن يصلى العشاء إلاّ بات تلك الليلة ونفسه تنازعه إلى الجذام.
[ ٣١٦٥٤ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، ( أو غيره ) (١) ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : من أكل الجرجير بالليل ضرب عليه عرق الجذام ، وبات ينزف الدم (٢).
__________________
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٦٨ / ذيل ٢.
٥ ـ المحاسن : ٥١٥ / ٧٠٨.
الباب ١١٦
فيه ١٠ أحاديث
* ـ الجرجير : بقلة حولية تنبت في المناطق المعتدلة. ( المعجم الوسيط ١ : ١١٤ ).
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٨ / ١ ، المحاسن : ٥١٧ / ٧١٥.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٨ / ٢.
(١) ليس في المصدر.
(٢) في المصدر زيادة : من أنفه.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) مرسلاً (٣) ، والذي قبله ، عن اليقطيني ، أو غيره مثله ، وزاد : أن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كره الجرجير.
[ ٣١٦٥٥ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن نصير مولى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن موفق مولى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : كان أبو الحسن ( عليه السلام ) إذا أمر بشراء البقل يأمر بالإِكثار منه ومن الجرجير فيشترى له ، وكان يقول : ما أحمق بعض الناس ! يقولون إنّه ينبت في وادي جهنّم ، والله عزّ وجلّ يقول : ( وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ ) (١) فكيف تنبت البقل.
[ ٣١٦٥٦ ] ٤ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن أحمد ابن سليمان عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : سأل رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن البقل والهندباء والباذروج والجرجير ؟ فقال : الهندباء والباذروج لنا ، والجرجير لبني أُميّة.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن موسى مثله (١). وعن العبيدي ، عن الحسين بن سعيد ، وذكر الذي قبله.
[ ٣١٦٥٧ ] ٥ ـ وعن السياري ، عن أحمد بن الفضيل ، عن محمد بن سعيد ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : الجرجير شجرة على باب النار.
[ ٣١٦٥٨ ] ٦ ـ وعن علي بن الحكم ، عن مثنّى بن الوليد ، قال : قال
__________________
(٣) المحاسن : ٥١٨ / ذيل ٧١٥.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٨ / ٤ ، المحاسن : ٥١٨ / ٧١٩.
(١) البقرة ٢ : ٢٤ والتحريم ٦٦ / ٦.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٦٨ / ٣.
(١) المحاسن : ٥١٤ / ٦٩٨ ، ٧٧٠ و ٥١٨ / ٧١٨. ولاحظ الاسانيد.
٥ ـ المحاسن : ٥١٧ / ٧١٤.
٦ ـ المحاسن : ٥١٨ / ٧١٦.
أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كأنّي أنظر إلى الجرجير يهتزّ في النار.
[ ٣١٦٥٩ ] ٧ ـ وعن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كأنّي أنظر بها تهتزّ في النار.
[ ٣١٦٦٠ ] ٨ ـ وعن محمد بن عليّ ، عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جدِّه قال : نظر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إلى الجرجير ، فقال : كأنّي أنظر إلى منبته في النار.
[ ٣١٦٦١ ] ٩ ـ وعن جعفر الأحول ، عن محمد بن يونس ، عن عليِّ بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنَّ لبني أميّة من البقول الجرجير.
[ ٣١٦٦٢ ] ١٠ ـ محمد بن الحسين الرضي في ( المجازات النبويّة ) عنه ( عليه السلام ) ، أنّه قال في الجرجير : ما من عبد بات وفي جوفه شيء من هذه البقلة إلاّ بات الجذام يرفرف على رأسه حتّى يصبح ، إمّا أن يسلم ، وإمّا أن يعطب.
١١٧ ـ باب السلق.
[ ٣١٦٦٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : أطعموا
__________________
٧ ـ المحاسن : ٥١٨ / ٧١٦.
٨ ـ المحاسن : ٥١٨ / ٧١٧.
٩ ـ المحاسن : ٥١٨ / ٧١٨.
١٠ ـ المجازات النبوية : ١٥٣ / ١١٥.
الباب ١١٧
فيه ٩ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٦٩ / ٤.
مرضاكم السلق يعني ورقه ، فإنّ فيه شفاء ، ولا داء معه ، ولا غائلة له ، ويهدئ نوم المريض ، واجتنبوا أصله ، فإنّه يهيّج السوداء.
[ ٣١٦٦٤ ] ٢ ـ وبالإِسناد ، عن محمد بن عيسى ، عن بعض الحضينيين (١) ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) إنَّ السّلق يقمع عرق الجذام ، وما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق.
[ ٣١٦٦٥ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : نِعْمَ البقلة السلق.
[ ٣١٦٦٦ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن الحسن بن عليِّ بن أبي عثمان (١) رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ الله عزّ وجل رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق ، وقلعهم العروق.
[ ٣١٦٦٧ ] ٥ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن علي بن الحسن التيمي ، عن سليمان بن عباد ، عن عيسى بن أبي الورد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنَّ بني إسرائيل شكوا إلى موسى ما يلقون من البياض ، فشكا ذلك إلى الله عزّ وجلّ ، فأوحى الله إليه : مرهم بأكل لحم البقر بالسلق.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن عليِّ بن الحسن بن فضّال مثله (١). وعن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة وذكر الذي قبله.
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٦٩ / ٥.
(١) في المصدر : الحصينين.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٦٩ / ٢ ، المحاسن : ٥٢٠ / ٧٢٦.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٦٩ / ١ ، المحاسن : ٥١٩ / ٧٢١.
(١) في الكافي : الحسن بن علي ، عن أبي عثمان.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٦٩ / ٣.
(١) المحاسن : ٥١٩ / ٧٢٣.
وعن محمد بن عبد الحميد وذكر الذي قبلهما.
[ ٣١٦٦٨ ] ٦ ـ وعن بعضهم رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنَّ قوماً من بني إسرائيل أصابهم البياض ، فأوحى الله إلى موسى : أن مرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق.
[ ٣١٦٦٩ ] ٧ ـ وعن أبي يوسف ، عن يحيى بن المبارك ، عن أبي الصباح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : مرق السلق بلحم البقر يذهب بالبياض.
[ ٣١٦٧٠ ] ٨ ـ وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : قال لي أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : يا أحمد ! كيف شهوتك البقل (١) ؟ فقلت : إنّي لأشتهي عامّته ، فقال : إذا كان كذلك فعليك بالسلق ، فإنّه ينبت على شاطئ الفردوس ، وفيه شفاء من الأدواء ، وهو يغلظ العظم ، وينبت اللحم ، ولولا أن تمسّه أيدي الخاطئين لكانت الورقة منه تستر رجالاً ، قلت : من أحبّ البقول إليّ ، فقال : أحمد الله على معرفتك به.
[ ٣١٦٧١ ] ٩ ـ قال : وفي حديث آخر يشدّ العقل ، ويصفّي الدم.
أقول : وتقدَّم ما يدلّ على ذلك (١).
__________________
٦ ـ المحاسن : ٥١٩ / ٧٢٢.
٧ ـ المحاسن : ٥١٩ / ٧٢٤.
٨ ـ المحاسن : ٥١٩ / ٧٢٥.
(١) في المصدر : للبقل.
٩ ـ المحاسن : ٥٢٠ / ذيل ٧٢٥.
(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.