محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-25-6
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٨١
٦٣ ـ باب استحباب أكل الجبن مع الجوز ، وكراهة كل منهما منفرداً.
[ ٣١٣٨٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : الجبن والجوز إذا اجتمعا في كلّ واحد منهما شفاء ، وإن افترقا كان في كلّ واحد منهما داء.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب مثله (١).
[ ٣١٣٨٧ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن إدريس بن الحسن ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إنَّ الجوز والجبن إذا اجتمعا كانا دواء ، وإذا افترقا كانا داء.
[ ٣١٣٨٨ ] ٣ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن بعض أصحابنا رفعه ، قال : الجبن يهضم الطعام قبله ، ويشهّي ما بعده.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على كراهة الجبن وحده (١).
٦٤ ـ باب استحباب أكل الجبن في أوّل الشهر.
[ ٣١٣٨٩ ] ١ ـ عليُّ بن موسى بن طاوس في ( الدروع الواقية ) بإسناده إلى هارون بن موسى التلّعكبري رضي الله عنه ، عن محمد بن همام بن
__________________
الباب ٦٣
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٠ / ٢.
(١) المحاسن : ٤٩٧ / ٦٠٤.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٠ / ٣.
٣ ـ المحاسن : ٤٩٧ / ٦٠٢.
(١) تقدم في الباب ٢٣ من هذه الأبواب.
الباب ٦٤
فيه حديث واحد
١ ـ الدروع الواقية : ٢٤.
سهيل ، عن محمد بن يحيى الفارسي ، عن محمد بن يحيى الطبري ، عن الوليد بن أبان ، عن محمد بن سماعة ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : نعم اللقمة الجبن تعذب الفم ، وتطيب النكهة ( ما قبله ) (١) وتشهّي الطعام ، ومن يعتمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا تردّ له حاجة.
٦٥ ـ باب استحباب أكل الجوز في الشتاء ، وكراهته في شدّة الحرّ.
[ ٣١٣٩٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (١) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أكل الجوز في شدَّة الحرّ يهيج الحرّ في الجوف ، ويهيج القروح على (٢) الجسد ، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ، ويدفع البرد.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي (٣).
٦٦ ـ باب أكل الأرز والتداوي به مع السماق أو الزيت وبدونهما.
[ ٣١٣٩١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
__________________
(١) ليس في المصدر.
الباب ٦٥
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٠ / ١.
(١) في المحاسن زيادة : عن آبائه.
(٢) في المحاسن : في ( هامش المخطوط ).
(٣) المحاسن : ٤٩٧ / ٦٠٣.
الباب ٦٦
فيه ١١ حديثاً
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤١ / ١ ، المحاسن : ٥٠٢ / ٦٢٧.
محمد ، عن عليّ بن الحكم ، والحسن بن عليّ بن فضّال جميعاً ، عن يونس بن يعقوب قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما يأتينا من ناحيتكم شيء أحبّ إليَّ من الأرزّ والبنفسج ، إنّي اشتكيت وجعي ذلك الشديد فالهمت أكل الارزّ ، فأمرت به ، فغسل وجفّف ، ثمَّ قلي وطحن ، فجعل لي منه سفوف (١) بزيت وطبيخ أتحسّاه ، فأذْهَبَ الله عنّي بذلك الوجع.
[ ٣١٣٩٢ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، وغيره ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن زرارة قال : رأيت داية (١) أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) تلقمه الأرزّ ، وتضربه عليه ، فغمّني ( ما رأيت ، فلمّا دخلت ) (٢) على أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال لي : أحسبك غمّك ( الذي رأيت ) (٣) من داية أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، فقلت : نعم ، فقال : نِعْمَ الطعام الأرزّ يوسّع الأمعاء ، ويقطع البواسير ، وإنّا لنغبط أهل العراق بأكلهم الأرز والبسر ، وانّهما يوسّعان الأمعاء ، ويقطعان البواسير.
[ ٣١٣٩٣ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي سليمان الحذاء ، عن محمّد بن الفيض ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فجاءه رجل ، فقال : إنَّ ابنتي قد ذبلت ، وبها البطن ، فقال : ما يمنعك من الأرزّ بالشحم ، خذ حجاراً أربعاً أو خمساً ( واطرحها
__________________
(١) السَّفُوف : كل دواء يؤخذ غير معجون. ( الصحاح ٤ : ١٣٧٤ ).
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤١ / ٢ ، المحاسن : ٥٠٣ / ٦٣٤.
(١) الداية : مربية الولد ، الظئر. ( لسان العرب ١٤ : ٢٨١ ).
(٢) في الكافي : ما رأيته فدخلت.
(٣) في الكافي : ما رأيت.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٤١ / ٣ ، المحاسن : ٥٠٣ / ٦٣٣.
(١) في المحاسن : ابن سليمان الحذاء.
تحت ) (٢) النار ، واجعل الأرزّ في القدر ، واطبخه حتّى يدرك ، وخذ شحم كلى طريّاً فإذا بلغ الأرزّ فاطرح الشحم في قصعة مع الحجار (٣) ، وكبّ عليها قصعة اخرى ، ثمَّ حرّكها تحريكاً ( شديداً ، فاضبطها ) (٤) كي لا يخرج بخاره ، فاذا ذاب الشحم فاجعله في الأرزّ ، ثمَّ تحسّاه.
[ ٣١٣٩٤ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عمّن أخبره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : نِعْمَ الطعام الأرزّ ، وإنا لندّخره لمرضانا.
[ ٣١٣٩٥ ] ٥ ـ وبهذا الإِسناد مثله ، إلاّ أنّه قال : وإنّا لنداوي به مرضانا.
[ ٣١٣٩٦ ] ٦ ـ وعنهم ، عن أحمد عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، قال : شكوت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) وجع بطني ، فقال (١) : خذ الأرزّ فاغسله ، ثمَّ جفّفه في الظلّ ، ثم رضّه ، وخذ منه ( راحة في كلّ غداة ) (٢).
وزاد فيه إسحاق الجريري : تقليه قليلاً وزن أوقية ، واشربه.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى (٣) ، وكذا الذي قبله. وروى الأول عن علي بن الحكم ، وابن فضّال ، والثاني عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، والثالث عن أبي سليمان مثله.
__________________
(٢) في الكافي : فاطرحها بجنب.
(٣) في المصدر : الحجارة.
(٤) في الكافي : جيداً واضبطها.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٤٢ / ٤ ، المحاسن : ٥٠٢ / ٦٢٦.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٤٢ / ٥ ، وفيه : يحيى بن عيسى.
٦ ـ الكافي ٦ : ٣٤٢ / ٦.
(١) في المصدر زيادة : لي.
(٢) في المصدر : في كل غداة ملء راحتك.
(٣) المحاسن : ٥٠٣ / ٦٣٢ ، ولم يرد عن أبيه.
[ ٣١٣٩٧ ] ٧ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون عن حمران قال : كان بأبي عبد الله ( عليه السلام ) وجع بطن ، فأمر أن يطبخ له الأرز ، ويجعل عليه السمّاق ، فأكل ، فبرئ.
[ ٣١٣٩٨ ] ٨ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : مرضت سنتين ( أو أكثر ) (١) ، فألهمني الله الأرزّ ، فأمرت به ، فغسل وجفّف ، ثمَّ أُشمّ النار (٢) وطحن ، فجعلت بعضه سفوفاً ، وبعضه حسواً.
[ ٣١٣٩٩ ] ٩ ـ وعن أبيه ، عن ابن سنان ، عن حذيفة بن منصور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : أصابني بطن ، فذهب لحمي ، وضعفت عليه ضعفاً شديداً ، فألقي في روعي أن آخذ الارز فأغسله ، ثمَّ أقليه واطحنه ، ثمَّ اجعله حساً ، فنبت عليه لحمي ، وقوي عليه عظمي ، ولا يزال أهل المدينة يأتون فيقولون : يا أبا عبد الله متّعنا بما كان يبعث العراقيون إليك ، فنبعث إليهم منه.
[ ٣١٤٠٠ ] ١٠ ـ وعن أبيه (١) ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : مرضت مرضاً شديداً ، فأصابني بطن ، فذهب جسمي ، فأمرت بأرُزّ فقلي ، ثمَّ جعلته (٢) سويقاً ، فكنت آخذه ، فرجع إليَّ جسمي.
__________________
٧ ـ الكافي ٦ : ٣٤٢ / ٧.
٨ ـ المحاسن : ٥٠٢ / ٦٢٨.
(١) في المصدر : وأكثر.
(٢) أُشمَّ النار : أي قلي قليلاً.
٩ ـ المحاسن : ٥٠٢ / ٦٢٩.
١٠ ـ المحاسن : ٥٠٣ / ٦٣٠.
(١) ليس في المصدر.
(٢) في المصدر : جعل.
[ ٣١٤٠١ ] ١١ ـ وعن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن مروان ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) وبه بطن ذريع ، فانصرفت من عنده عشيّة وأنا من أشفق الناس عليه ، فأتيته من الغد فوجدته قد سكن ما به ، فقلت له : جعلت فداك ، فارقتك عشيّة أمس وبك من العلّة ما بك ، فقال : إنّي أمرت بشيء من الأرزّ ، فغسل وجفّف ودقّ ، ثمَّ استففته فاشتدّ بطني.
٦٧ ـ باب أكل الحمّص المطبوخ قبل الطعام وبعده.
[ ٣١٤٠٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن نادر الخادم ، قال : كان أبو الحسن ( عليه السلام ) يأكل الحمّص المطبوخ قبل الطعام وبعده.
[ ٣١٤٠٣ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : الحمّص جيّد لوجع الظهر ، وكان يدعو به قبل الطعام وبعده.
[ ٣١٤٠٤ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن رفاعة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : إنَّ الله أوحى إلى أيّوب : خذ من سبختك كفّاً فابذره ، وكانت سبخته فيها ملح فأخذ أيّوب كفّاً منها فبذره ، فخرج هذا العدس ، وأنتم تسمّونه الحمّص ، ونحن نسمّيه العدس.
[ ٣١٤٠٥ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
__________________
١١ ـ المحاسن : ٥٠٣ / ٦٣١.
الباب ٦٧
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٢ / ١ ، المحاسن : ٥٠٥ / ٦٤٤.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٣ / ٤ ، المحاسن : ٥٠٥ / ٦٤٣.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٤٣ / ٣ ، المحاسن : ٥٠٥ / ٦٤٦.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٤٢ / ٢.
معاوية بن عمّار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنَّ الناس يروون عن (١) النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قال : إنَّ العدس بارك عليه سبعون نبيّاً ، فقال : هو الذي يسمّونه عندكم الحمّص ، ونحن نسمّيه العدس.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن بعض أصحابنا ، عن ابن أبي عمير (٢) ، والذي قبله عن أبيه ، والذي قبلهما عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، والأوَّل عن نوح بن شعيب ، عن نادر الخادم.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك بلفظ العدس (٣).
٦٨ ـ باب أكل العدس
[ ٣١٤٠٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أكل العدس يرقُّ القلب ، ويسرع (١) الدمعة.
[ ٣١٤٠٧ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن فرات بن أحنف : أنّ بعض بني إسرائيل شكا إلى الله قسوة القلب وقلّة الدمعة ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : أنَّ كُل العدس ، فأكل العدس ، فرقّ قلبه ، وكثرت (١) دمعته.
__________________
(١) في المصدر : أنَّ.
(٢) المحاسن : ٥٠٥ / ٦٤٥.
(٣) يأتي في الباب ٦٨ من هذه الأبواب. وفي هامش المصححة الاُولى : العدس هنا ليس بمعنى الحمص فلا منافاة ( منه ).
الباب ٦٨
فيه ٩ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٣ / ١.
(١) في المصدر : ويكثر.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٣ / ٢ ، المحاسن : ٥٠٤ / ٦٣٩.
(١) في الكافي : وجرت.
[ ٣١٤٠٨ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن محمد بن عليّ ، عن محمد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن بن زيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : شكا رجل إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) قساوة القلب ، فقال له : عليك بالعدس ، فإنَّه يرقُّ القلب ، ويسرع الدمعة.
[ ٣١٤٠٩ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن داود بن إسحاق الحذاء ، عن محمد بن الفيض ، قال : أكلت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) مرقة بعدس ، فقلت : جعلت فداك ، إنّ هؤلاء يقولون : إنَّ العدس قدّس عليه ثمانون نبيّاً ، فقال : كذبوا ، لا والله ، ولا عشرون نبيّاً.
أقول : هذا محمول على غير الحمّص (١) ، وما مضى (٢) ويأتي على الحمّص (٣) ، لما مرّ في الباب السابق (٤).
[ ٣١٤١٠ ] ٥ ـ قال : وروي : أنّه يرقّ القلب ، ويسرع ( دمعة العين ) (١).
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) مرسلاً مثله (٢). وعن داود بن إسحاق ، وذكر الذي قبله.
[ ٣١٤١١ ] ٦ ـ وعن محمد بن علي ، وذكر الذي قبلهما ، وزاد : وقد بارك عليه سبعون نبيّاً.
وعن عثمان بن عيسى ، عن فرات بن أحنف ، وذكر الذي قبله.
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٤٣ / ٣ ، المحاسن : ٥٠٤ / ٦٣٥.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٤٣ / ٤ ، المحاسن : ٥٠٤ / ٦٤٠.
(١) العدس قلنا ليس بمعنى الحمص كما تقدم فلا منافاة. ( هامش المخطوط ).
(٢) مضى في الحديثين ٣ و ٤ من الباب ٦٧ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في الأحاديث ٦ و ٨ و ٩ من هذا الباب.
(٤) مرَّ في الحديثين ٣ و ٤ من الباب ٦٧ من هذه الأبواب.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٤٣ / ذيل ٤.
(١) في الكافي : الدمعة. وفي المحاسن : دمعة العينين. ( هامش المخطوط ).
(٢) المحاسن : ٥٠٥ / ذيل ٦٤٠.
٦ ـ المحاسن : ٥٠٤ / ٦٣٥.
[ ٣١٤١٢ ] ٧ ـ وعن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن عليّ ( عليه السلام ) ، قال : أكل العدس يرقّ القلب ، ويسرع الدمعة.
[ ٣١٤١٣ ] ٨ ـ وعن محمد بن عليّ ، عن محمد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لرجل (١) : عليك بالعدس فكله ، فإنَّه يرقّ القلب ، ويسرع الدمعة ، فقد (٢) بارك عليه سبعون نبيّاً.
[ ٣١٤١٤ ] ٩ ـ وعن أبيه ، عمّن ذكره ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه في وصيّة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لعليّ ( عليه السلام ) ، قال : يا عليّ ( عليك بالعدس ) (١) ، فإنّه مبارك مقدّس ، وهو يرقُّ القلب ، ويكثر الدمعة ، وإنّه بارك عليه سبعون نبيّاً.
٦٩ ـ باب أكل الباقلا ولو بقشره.
[ ٣١٤١٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن محمد بن الحسن ، عن عمر بن سلمة ، عن محمد بن عبد الله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : أكل الباقلاء يمخّخ الساقين ، ويزيد في الدماغ ويولد الدم ( الطريّ ) (١).
__________________
٧ ـ المحاسن : ٥٠٤ / ٦٣٦.
٨ ـ المحاسن : ٥٠٤ / ٦٣٧.
(١) في المصدر : يا ابن التيّهان.
(٢) في المصدر : وقد.
٩ ـ المحاسن : ٥٠٤ / ٦٣٨.
(١) في المصدر : كل العدس.
الباب ٦٩
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٤ / ١ ، المحاسن : ٥٠٦ / ٦٤٩.
(١) ليس في المحاسن ( هامش المخطوط ).
[ ٣١٤١٦ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : أكل الباقلاء يمخّخ الساقين ، ويولد الدم الطريّ.
[ ٣١٤١٧ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن صالح بن عقبة ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كلوا الباقلاء بقشره ، فانه يدبغ المعدة.
أحمد بن محمد البرقيُّ في ( المحاسن ) بالإِسناد مثله (١). وروى الذي قبله عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، والذي قبلهما عن محمد بن أحمد مثله.
[ ٣١٤١٨ ] ٤ ـ وعن بعض أصحابنا رفعه ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : الباقلاء يمخّ الساقين.
٧٠ ـ باب أكل اللوبيا والماش.
[ ٣١٤١٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أبي نجران ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : اللوبيا تطرد الرياح المستبطنة.
[ ٣١٤٢٠ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن أحمد ابن الحسن الجلاّب ، عن بعض أصحابنا ، قال : شكا رجل إلى أبي الحسن
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٤ / ٢ ، المحاسن : ٥٠٦ / ٦٤٧.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٤٤ / ٣.
(١) المحاسن : ٥٠٦ / ٦٥٠.
٤ ـ المحاسن : ٥٠٦ / ٦٤٨.
الباب ٧٠
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٤ / ٤.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٤ / ١.
( عليه السلام ) البهق ، فأمره أن يطبخ الماش ويتحسّاه ، ويجعله في طعامه.
٧١ ـ باب أكل هريسة الجاورس (*) ، وأكله باللبن ، والتداوي بشرب سويقه بماء الكمون.
[ ٣١٤٢١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أيّوب بن نوح ، قال : حدَّثني من أكل مع أبي الحسن ( عليه السلام ) هريسة بالجاورس ، فقال : أما إنّه طعام ليس فيه ثقل ، ولا له غائلة ، وإنه أعجبني ، فأمرت أن يتّخذ لي ، وهو باللبن أنفع وألين في المعدة.
[ ٣١٤٢٢ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن عليّ بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : مرضت بالمدينة ، واطلق (١) بطني ، فقال (٢) لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) (٣) وأمرني أن آخذ سويق الجاورس ، وأشربه بماء الكمّون ، ففعلت ، فأمسك بطني ، وعوفيت.
٧٢ ـ باب حبّ التمر وأكله ، واختياره على غيره ، والابتداء به ، والختم به.
[ ٣١٤٢٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
__________________
الباب ٧١
فيه حديثان
* ـ الجاورس : من الحبوب كالحنطة والشعير. ( القاموس المحيط ٢ : ٢٠٤ ).
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٤ / ١.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ٢.
(١) في المصدر : فانطلق.
(٢) في المصدر : فوصف.
(٣) في المصدر زيادة : سويق الجاورس.
الباب ٧٢
فيه ١٣ حديثاً
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ٣ ، المحاسن : ٥٣١ / ٧٨٤.
حنّان بن سدير ، عن أبيه ، قال : كان عليُّ بن الحسين ( عليهما السلام ) يحبّ أن يرى الرجل تمريّاً ، لحبِّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) التمر.
[ ٣١٤٢٤ ] ٢ ـ وعن أبي عليّ الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبّار ، عن الحسن بن علي ، عن يونس بن يعقوب ، عن سليمان بن خالد ، عن عامل لمحمد بن راشد ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ـ في حديث ـ أنّه تعشّى معه ثريداً ولحماً ، قال : فأكل وأكلنا معه ، ثمَّ إن الخوان رفع ، فقال : يا غلام ائتنا بشيء ، فأتى بتمر في طبق ، فمددت يدي فإذا هو تمر ، فقلت : (١) هذا زمان الأعناب والفاكهة ، قال : إنّه تمر ، ثمَّ قال : ارفع هذا وائتنا بشيء ، فأتى بتمر (٢) ، فقلت : هذا تمر ، فقال : إنّه طيّب.
[ ٣١٤٢٥ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن ( ميسر بن عبد العزيز ) (١) ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ، أو أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ ) (٢) ، قال : أزكى طعاماً التمر.
[ ٣١٤٢٦ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد (١) ، عن ابن سنان ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن عنبسة بن بجاد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما قُدِّم إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) طعام فيه تمر إلاّ بدأ بالتمر.
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ١٦٤ / ١٧٤.
(١) في المصدر زيادة : أصلحك الله.
(٢) في المصدر : زيادة فمددت يدي.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ١ ، المحاسن : ٥٣١ / ٧٧٩.
(١) في الكافي : ميسر عن محمد بن عبد العزيز ، وفي المحاسن : محمد بن ميسر.
(٢) الكهف ١٨ : ١٩.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ٢ ، المحاسن : ٥٣١ / ٧٨٠.
(١) في المصدر زيادة : عن أبيه.
[ ٣١٤٢٧ ] ٥ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي المغرا ، عن بعض أصحابه ، عن عقبة بن بشير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : دخلنا عليه فدعا (١) بتمر فأكلنا ، ثمّ ازددنا منه ، ثمَّ قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّي ( لاُحبّ للرجل ) (٢) ، أو قال : يعجبني الرجل ( أن يكون ) (٣) تمريّاً.
أحمد بن محمد البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله (٤) ، والذي قبله ، عن أبيه ، عن ابن سنان والذي قبلهما ، عن إبراهيم بن عقبة والأوَّل عن أبي القاسم ، وغيره ، عن حنّان مثله.
[ ٣١٤٢٨ ] ٦ ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان حلوا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) التمر.
[ ٣١٤٢٩ ] ٧ ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وعن محمد بن عيسى ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن أبي الحسين الأحمسي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن ، آبائه قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّي لاُحبّ للرجل أن يكون تمريّاً.
[ ٣١٤٣٠ ] ٨ ـ وعن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة ابن زيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله
__________________
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ٤.
(١) في المصدر : فاستدعى.
(٢) في المصدر : أحب الرجل.
(٣) في المصدر : إذا كان.
(٤) المحاسن : ٥٣١ / ٧٨٥.
٦ ـ المحاسن : ٥٣١ / ٧٨١.
٧ ـ المحاسن : ٥٣١ / ٧٨٦.
٨ ـ المحاسن : ٥٣٢ / ٧٨٧.
عليه وآله ) لعليّ ( عليه السلام ) : يا عليّ ! إنّه ليعجبني الرجل أن يكون تمريّاً.
وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن طلحة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله (١).
[ ٣١٤٣١ ] ٩ ـ وعن عليِّ بن الحكم ، عن ربيع المسليّ ، عن معروف بن خرّبوذ ، عمّن رأى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يأكل الخبز بالتمر.
[ ٣١٤٣٢ ] ١٠ ـ وعن بعضهم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يأخذ التمرة ، فيضعها على اللقمة ، ويقول : هذه إدام هذه.
[ ٣١٤٣٣ ] ١١ ـ و (١) عن أحمد بن إسحاق رفعه ، قال : من أكل التمر على شهوة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إيّاه لم يضرّه.
[ ٣١٤٣٤ ] ١٢ ـ وعن أبيه وبكر بن صالح جميعاً ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : دعانا بعض آل عليّ ( عليه السلام ) فجاء الرضا ( عليه السلام ) فأكلنا ـ إلى أن قال : فقال لي : أبغني قطعة من (١) تمر ، فجئته بقطعة من (٢) تمر في قطعة من (٣) قربة ، فأقبل يتناول ، وأنا قائم ، وهو مضطجع ، فتناول منها تمرات ، وهي بيدي ، ثمَّ ركبنا ، فقال : ما كان في طعامهم شيء أحبّ إليَّ من التمرات التي أكلتها.
[ ٣١٤٣٥ ] ١٣ ـ محمد بن عليّ بن الحسين [ في ( الخصال ) بإسناده عن
__________________
(١) المحاسن : ٥٣٢ / ذيل ٧٨٧.
٩ ـ المحاسن : ٥٣٨ / ٨١٤.
١٠ ـ المحاسن : ٥٣٨ / ٨١٥.
١١ ـ المحاسن : ٥٣٩ / ٨١٩.
(١) في المصدر زيادة عن أبي علي.
١٢ ـ المحاسن : ٥٣٩ / ٨٢٠.
(١ ، ٢ ، ٣) « من » في المواضع الثلاثة ليس في المصدر.
١٣ ـ الخصال : ٦١٥.
عليّ ( عليه السلام ) ] (١) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : خالفوا أصحاب المسكر ، وكلوا التمر ، فإن فيه شفاء من الأدواء.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى ، عن جدِّه الحسن ابن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (٢).
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٣).
٧٣ ـ باب استحباب أكل التمر البرني ، واختياره على غيره.
[ ٣١٤٣٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي عمرو ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : خير تموركم البرني ، يذهب بالدّاء ( لا داء ) (١) فيه ، ويذهب بالأعياء ، ويشبع (٢) ، ويذهب بالبلغم ، ومع كلّ تمرة حسنة.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عليّ ، عن عمرو بن عثمان (٣).
__________________
(١) كتب في هامش المصححة الاولى على ما بين المعقوفين ما نصه : محتمل من بعض القرائن أنه عدل عن هذا الخط ( الرضوي ).
(٢) المحاسن : ٥٣٣ / ٧٩٢.
(٣) يأتي في الباب ٧٣ من هذه الأبواب.
وتقدم ما يدل عليه في الحديثين ٤٢ و ٥٧ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.
الباب ٧٣
فيه ١٢ حديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ٥.
(١) في المصدر : ولا داء.
(٢) في المصدر : ولا ضرر له.
(٣) المحاسن : ٥٣٣ / ٧٩٤.
[ ٣١٤٣٧ ] ٢ ـ قال الكلينيُّ والبرقيُّ : وفي حديث آخر : يهنئ ، ويمرئ ، ويذهب بالإعياء ، ويشبع.
[ ٣١٤٣٨ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : دخلت على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبين يديه تمر برني ، وهو مجد في أكله ، يأكله بشهوة ، فقال لي : يا سليمان ! ادن فكل ، فدنوت ، منه فأكلت معه ، وأنا أقول له : جعلت فداك إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة ، فقال : نعم ، إنّي لاُحبّه ، فقلت : وَلِمَ ؟ قال : لأنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان تمريّاً ، وكان أمير المؤمنين تمريّاً ، وكان الحسن تمريّاً ، وكان أبو عبد الله الحسين تمريّاً ، وكان سيد العابدين (١) تمريّاً ، وكان أبوجعفر تمريّاً ، وكان أبو عبد الله تمريّاً ، وكان أبي تمريّاً ، وأنا تمريّ ، وشيعتنا يحبّون التمر ، لأنّهم خلقوا من طينتنا وأعداؤنا يا سليمان يحبّون المسكر ، لانّهم خلقوا من مارج من نار.
[ ٣١٤٣٩ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : التمر البرني يشبع ويهنىء (١) ، وهو الدواء ولا داء له يذهب بالعياء ، ومع كلّ تمرة حسنة.
[ ٣١٤٤٠ ] ٥ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل جميعاً ، عن سعدان بن مسلم ، عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ذيل ٥ ، المحاسن : ٥٣٣ / ذيل ٧٩٤.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ٦.
(١) في المصدر : زين العابدين.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٤٦ / ٧.
(١) في المصدر زيادة : ويمرىء.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٤٧ / ١٥.
ـ في حديث ـ إنَّ رجلاً من أهل الكوفة وضع بين يديه طبقاً فيه تمر ، فقال للرجل : ما هذا ؟ فقال : هذا البرني ، فقال : فيه شفاء ، فنظر إلى السابري ، فقال : ما هذا ؟ قال : السابري ، فقال : هذا عندنا البيض ، وقال للمشان : ما هذا ؟ قال : المشان ، فقال : هو عندنا أُمّ جرذان (١) ، ونظر إلى الصرفان ، فقال : ما هذا ؟ فقال : الصرفان ، قال : هو عندنا العجوة ، وفيه شفاء.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن سعدان مثله (٢).
[ ٣١٤٤١ ] ٦ ـ محمد بن عليّ بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن أبي سعيد الآدمي ، عن عليّ بن الزيّات ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عمّن ذكره عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : انّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وضع بين يديه (١) تمر ، فقال : أيّ تمراتكم هذه ؟ قالوا : البرني ، فقال : في تمرتكم هذه تسع خصال ، هذا جبرئيل يخبرني : أنَّ فيها تسع خصال : يطيّب النكهة ، ويطيّب المعدة ، ويهضم الطعام ، ويزيد في السمع والبصر ، ويقوي الظهر ، ويختل الشيطان ، ويقرب من الله ، ويباعد من الشيطان.
[ ٣١٤٤٢ ] ٧ ـ أحمد بن محمد بن خالد في ( المحاسن ) عن الحسن بن طريف بن ناصح ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) اهدي إليه تمر ، فقال : أيّ تمركم هذا ؟ قالوا : البرني يا رسول الله ، فقال : هذا جبرئيل يخبرني : أنَّ في تمركم هذا تسع خصال : يخبل الشيطان ، ويقوي الظهر ويزيد في المجامعة ، ويزيد في السمع والبصر ،
__________________
(١) ام جِرذان : نوع من التمر. ( القاموس المحيط ـ جرذ ـ ١ : ٣٥١ ). وعلق في المصححة الاولى بقوله : ام جردان ، بالدال المهملة ، كذا بخطه. ( الرضوي ) وكذلك صوّبها بالمهملة في المواضع الآتية.
(٢) المحاسن : ٥٣٦ / ٨٠٦.
٦ ـ الخصال : ٤١٦ / ٨.
(١) في المصدر زيادة : جلّة.
٧ ـ المحاسن : ١٣ / ٣٧.
ويقرب من الله ، ويباعد من الشيطان ويهضم الطعام ، ويذهب بالداء ، ويطيب النكهة.
وعن أحمد بن عبيد ، عن الحسين بن علوان مثله (١)
[ ٣١٤٤٣ ] ٨ ـ وعن محمد بن الحسن بن شمون ، قال : كتب إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) بعض أصحابنا يشكو البخر (١) ، فكتب إليه : كل التمر البرني ، وكتب إليه آخر يشكو يبساً فكتب إليه : كل التمر البرني على الريق ، واشرب عليه الماء ، ففعل فسمن ، وغلبت عليه الرطوبة ، فكتب إليه يشكو ذلك فكتب إليه : كل التمر البرني على الريق ، ولا تشرب عليه الماء ، فاعتدل.
[ ٣١٤٤٤ ] ٩ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن أحمد بن عبد الرحيم ، عن عمرو ابن عمير ، قال : هبط جبرئيل على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وبين يديه طبق من رطب أو تمر ، فقال جبرئيل : أيّ شيء هذا ؟ قال : البرني ، قال : يا محمد ! كله فإنَّه يُهنئ ويُمرئ ، ويذهب بالأعياء ، ويخرج الداء ولا داء فيه ، ومع كلّ تمرة حسنة.
[ ٣١٤٤٥ ] ١٠ ـ وعن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (١) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : خير تمركم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه.
وزاد فيه غيره : ومن بات وفي جوفه منه واحدة سبّحت سبع مرّات.
[ ٣١٤٤٦ ] ١١ ـ وعن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن ابن القداح ، عن أبي
__________________
(١) المحاسن : ٥٣٤ / ٧٩٨.
٨ ـ المحاسن : ٥٣٣ / ٧٩٣.
(١) البخر : نتن الفم. ( الصحاح ـ بخر ـ ٢ : ٥٨٦ ).
٩ ـ المحاسن : ٥٣٣ / ٧٩٥.
١٠ ـ المحاسن ٥٣٣ / ٧٩٦.
(١) في المصدر زيادة : عن آبائه.
١١ ـ المحاسن : ٥٣٤ / ٧٩٧.
عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : خير تموركم البرني وهو دواء ليس فيه داء.
[ ٣١٤٤٧ ] ١٢ ـ وعن الحسن بن علي بن أبي عثمان (١) رفعه قال : اهدي الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) تمر برني من تمر اليمامة ، فقال (٢) : أكثر لنا من هذا التمر ، فهبط عليه جبرئيل ، فقال : التمر البرني يشبع ويهنئ ويمرئ (٣) ، وهو الدواء ولا داء له ، ومع كل تمرة حسنة ، ويرضى الرّحمن ، ويسخط الشيطان ، ويزيد في ماء قفار (٤) الظهر.
٧٤ ـ باب العجوة.
[ ٣١٤٤٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمّر بن خلاد ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : كانت نخلة مريم ( عليها السلام ) العجوة ونزلت في كانون ، ونزل مع آدم ( عليه السلام ) العتيق والعجوة ، فمنها تفرّع (١) أنواع النخل.
[ ٣١٤٤٩ ] ٢ ـ وعنه ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : العجوة هي أُمّ التمر التي أنزلها الله لآدم من الجنّة.
__________________
١٢ ـ المحاسن : ٥٣٤ / ٧٩٩.
(١) في المصدر : الحسين بن أبي عثمان.
(٢) في المصدر زيادة : يا عمر.
(٣) في المصدر زيادة : ويذهب بالاعياء.
(٤) فَقار : جمع فقرة ، وهي الواحد من عظام العمود الفقري. ( الصحاح ـ فقر ـ ٢ : ٧٨٢ ).
تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٣١ من الباب ١٠
الباب ٧٤
فيه ١١ حديثاً
١ ـ الكافي ٦ : ٣٤٧ / ١٢ ، المحاسن : ٥٣٠ / ٧٧٥.
(١) في المصدر : تفرق.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٧ / ١٠ ، المحاسن : ٥٢٩ / ٧٧٣.
[ ٣١٤٥٠ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن فضيل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : أنزل الله العجوة والعتيق من السماء ، قلت : وما العتيق ؟ قال : الفحل (١).
[ ٣١٤٥١ ] ٤ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن محمد بن علي ، عن عليّ بن خطّاب ، عن العلاء بن رزين ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا علاء ! هل تدري ما أوَّل شجرة نبتت على وجه الأرض ؟ قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، قال : فإنّها العجوة ، فما خلص فهو العجوة ، وما كان غير ذلك فإنّما هو من الأشباه.
[ ٣١٤٥٢ ] ٥ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : العجوة اُمُّ التمر ، وهي التي أنزلها الله من الجنّة لآدم ( عليه السلام ) ، وهو قول الله : ( مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا ) (١) يعني : العجوة.
[ ٣١٤٥٣ ] ٦ ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن عليّ بن محمد بن بشران ، عن عثمان بن أحمد (١) ، عن شجاع بن الوليد ، عن هاشم بن هاشم ، عن عامر بن سعيد ، عن سعد : أنَّ رسول الله
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٤٦ / ٩ ، المحاسن : ٥٢٩ / ٧٧٠.
(١) علق في المصححة الاولى بقوله : الفحل : كذا في الكافي وفي كتب اللغة ، وهو فحل النخل ( الرضوي ).
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٤٦ / ٨ ، المحاسن : ٥٢٨ / ٧٦٩.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٤٧ / ١١ ، المحاسن : ٥٣٠ / ٧٧٤.
(١) الحشر ٥٩ : ٥.
٦ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٩.
(١) في المصدر زيادة : عن محمد بن عبد الله المنادي.
(٢) في المصدر : عامر بن سعد.