بِخَيْرِ (١) طَرِيقِ (٢) الْبَرِّ. (٣)
فَقَالَ : « الْبَرُّ (٤) ، وَائْتِ (٥) الْمَسْجِدَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ (٦) ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَاسْتَخِرِ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ انْظُرْ أَيُّ شَيْءٍ يَقَعُ فِي قَلْبِكَ ، فَاعْمَلْ بِهِ ».
وَقَالَ لَهُ (٧) الْحَسَنُ : الْبَرُّ أَحَبُّ إِلَيَّ لَهُ ، قَالَ : « وَإِلَيَّ ». (٨)
٥٦٦٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٩) ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ (١٠) ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
__________________
(١) في « ى ، بث » والوافي والتهذيب ، ص ١٨٠ : « بخبر ».
(٢) في « بث » : « بطريق ».
(٣) في الوسائل ، ح ١٥٢٤٦ : ـ / « فأخبره بخير طريق البرّ ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : بخير طريق البرّ ، أي من الخوف والفساد ، كما يدلّ عليه الخبر الآتى ».
(٤) في « بس » : + / « طريق ». وفي الوافي والتهذيب : ـ / « البرّ ».
(٥) في الوافي والتهذيب ، ص ١٨٠ : « فأت ». وفي التهذيب ، ص ٣١١ : « ائت » بدون الواو.
(٦) في التهذيب : « فريضة ».
(٧) في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، جن » والوسائل ، ح ١٠٠٩٦ : ـ / « له ».
(٨) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٠ ، ح ٤٠٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٣١١ ، ح ٩٦٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤١٣ ، ح ٨٤٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٦٤ ، ح ١٠٠٩٦ ، وج ١١ ، ص ٤٥٤ ، ح ١٥٢٤٦.
(٩) في الوسائل ، ح ١٥٢٤٧ : ـ / « عن أبيه ». وهو سهو.
(١٠) ابن أسباط في مشايخ إبراهيم بن هاشم ، هو عليّ بن أسباط ؛ فيكون في السند تحويل لاشتماله علىالطريقين المنتهيين إلى عليّ بن أسباط. لكن وقوع محمّد بن أحمد في صدر السند الثاني أوجب إبهاماً في كيفيّة تفكيك السند ؛ فإنّه إن كان المراد من محمّد بن أحمد هو محمّد بن أحمد بن الصلت من مشايخ المصنّف ، فهو لايروي إلاّعن عبدالله بن الصلت. وإن كان المراد منه ، هو محمّد بن أحمد بن يحيى الذي يروي عنه المصنّف بالتوسّط ، فهذا يواجه إشكالين : الأوّل : عدم ثبوت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن موسى بن القاسم. والثاني : عدم رواية عليّ بن إبراهيم أو والده عن محمّد بن أحمد. حتّى يكون السند الثاني معلّقاً على السند الأوّل.