رَكْعَتَيْنِ (١) ، فَإِذَا فَرَغْتَ فَاسْجُدْ سَجْدَةً ، وَقُلْ فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ : "أَسْتَخِيرُ اللهَ بِرَحْمَتِهِخِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ" ، ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً ، وَقُلِ : "اللهُمَّ خِرْ لِي ، وَاخْتَرْ لِي (٢) فِي جَمِيعِ أُمُورِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ" (٣) ، ثُمَّ اضْرِبْ بِيَدِكَ إِلَى الرِّقَاعِ ، فَشَوِّشْهَا ، وَأَخْرِجْ (٤) وَاحِدَةً (٥) ، فَإِنْ خَرَجَ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ « افْعَلْ » فَافْعَلِ (٦) الْأَمْرَ الَّذِي تُرِيدُهُ ، وَإِنْ خَرَجَثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ « لَا تَفْعَلْ » فَلَا تَفْعَلْهُ ، وَإِنْ خَرَجَتْ وَاحِدَةٌ « افْعَلْ » وَالْأُخْرى (٧) « لَا تَفْعَلْ » فَأَخْرِجْ مِنَ الرِّقَاعِ إِلى خَمْسٍ ، فَانْظُرْ أَكْثَرَهَا ، فَاعْمَلْ بِهِ ، وَدَعِ السَّادِسَةَ ؛ لَا تَحْتَاجُ (٨) إِلَيْهَا ». (٩)
٥٦٥٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، قَالَ :
سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ أَبَا الْحَسَنِ (١٠) عليهالسلام لِابْنِ أَسْبَاطٍ ، فَقَالَ (١١) : مَا تَرى لَهُ؟ ـ وَابْنُ أَسْبَاطٍ حَاضِرٌ وَنَحْنُ جَمِيعاً (١٢) ـ يَرْكَبُ (١٣) الْبَرَّ أَوِ الْبَحْرَ (١٤) إِلى مِصْرَ (١٥)؟ فَأَخْبَرَهُ (١٦)
__________________
(١) في التهذيب : ـ / « ثمّ صلّ ركعتين ».
(٢) في التهذيب : ـ / « واختر لي ».
(٣) في « بح » : « في عافية » بدل « وعافية ».
(٤) في « بخ » : « فاخرج ».
(٥) في « ظ ، بح ، بس » والوافي والوسائل : + / « واحدة ».
(٦) في التهذيب : + / « ذلك ».
(٧) في « بث ، بح » : « والآخرة ».
(٨) في « ى ، بخ ، جن » : « لايحتاج ».
(٩) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨١ ، ح ٤١٢ ، معلّقاً عن الكليني. المقنعة ، ص ٢١٩ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤١٠ ، ح ٨٤٥١ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٦٨ ، ح ١٠١٠٦.
(١٠) في التهذيب ، ص ٣١١ : + / « الرضا ».
(١١) في التهذيب : + / « له ».
(١٢) في الوسائل ، ح ١٥٢٤٦ : ـ / « وابن أسباط حاضر ونحن جميعاً ».
(١٣) في « بث ، بح ، بخ ، جن » والوسائل ، ح ١٠٠٩٦ والتهذيب ، ص ٣١١ : « نركب ».
(١٤) في الوسائل ، ح ١٠٠٩٦ والتهذيب ، ص ١٨٠ : « البحر والبرّ ».
(١٥) في « جن » : « مصره ».
(١٦) في « ظ ، بث ، بخ » والوافي والوسائل ، ح ١٠٠٩٦ والتهذيب : « وأخبره ».