التَّكْبِيرُ (١) ». (٢)
٣ ـ بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ
٤٨١٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَمَّا فَرَضَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنَ الصَّلَاةِ؟ (٣)
فَقَالَ : « خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ».
فَقُلْتُ (٤) : فَهَلْ (٥) سَمَّاهُنَّ اللهُ (٦) وَبَيَّنَهُنَّ فِي كِتَابِهِ؟
__________________
(١) في مرآة العقول : « الظاهر أنّ المراد التكبيرات المستحبّة وبدونها كأنّها مقطوعة الأنف معيوبة ، وتحمتل الواجبة أو الأعمّ فتأمّل ».
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٧ ، ح ٩٤٠ ، بسنده عن السكوني. الجعفريّات ، ص ٣٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٥ ، ح ٥٤٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٤ ، ح ٤٤١٦.
(٣) قال الشيخ البهائي : « لعلّ تعريف الصلاة في قول السائل : سألته عمّا فرض الله من الصلاة ، للعهد الخارجي ، والمراد الصلاة التي يلزم الإتيان بها في كلّ يوم وليلة ، أو أنّ السؤال عمّا فرض الله سبحانه في الكتاب العزير دون ما يثبت بالسنّة المطهّرة ، وعلى كلا الوجهين لا إشكال في الحصر في الخمس ، كما يستفاد من سوق الكلام بخروج صلاة الآيات والأموات والطواف مثلاً ». راجع : الحبل المتين ، ص ٤٣٤.
(٤) في « بخ » : + / « له ». وفي الوافي : « قلت ».
(٥) في « بخ » وحاشية « بح » والوافي ومرآة العقول والوسائل والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل والمعاني ، ص ٣٣٢ : « هل ».
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل والفقيه ، ص ١٩٥ والتهذيب والعلل والمعاني ، ص ٣٣٢. وفي المطبوع : ـ / « الله ».