فَاسْتَوى عَلِيٌّ عليهالسلام جَالِساً ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَكَ ؛ فَلَقَدْ (١) أَنْسَانِي وَجَعِي مَا قُلْتَ ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ يُصِيبُ ذلِكَ أَحَداً مِنْ أُمَّتِكَ؟
قَالَ : نَعَمْ ، حَاكِمٌ جَائِرٌ ، وَآكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً ، وَشَاهِدُ زُورٍ (٢) ». (٣)
٤٧٥٠ / ١١. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ (٤) ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« قَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ ، أَمَّا الْمُسْتَرِيحُ ، فَالْعَبْدُ الصَّالِحُ ، اسْتَرَاحَ مِنْ غَمِّ الدُّنْيَا ، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنَ الْعِبَادَةِ إِلَى الرَّاحَةِ وَنَعِيمِ الْآخِرَةِ. وَأَمَّا الْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ، فَالْفَاجِرُ ، يَسْتَرِيحُ مِنْهُ مَلَكَاهُ (٥) اللَّذَانِ يَحْفَظَانِ عَلَيْهِ ، وَخَادِمُهُ ، وَأَهْلُهُ ، وَالْأَرْضُ الَّتِي كَانَ يَمْشِي عَلَيْهَا ». (٦)
٤٧٥١ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَعَدَّ الرَّجُلُ كَفَنَهُ ، فَهُوَ مَأْجُورٌ كُلَّمَا نَظَرَ إِلَيْهِ ». (٧)
٤٧٥٢ / ١٣. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٨) ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، قَالَ :
__________________
(١) في البحار ، ج ٦ والتهذيب : « فقد ».
(٢) « الزُور » : الكذب والباطل والتهمة. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ( زور ).
(٣) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٢٤ ، ح ٥٣٧ ، بسنده عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام. الجعفريّات ، ص ١٤٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٦٣ ، ح ٢٤٠٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٥٣٠ ، إلى قوله : « ما وجعت وجعاً قطّ أشدّ منه » ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ١٧٠ ، ح ٤٦ ؛ وج ٣٨ ، ص ٣١١ ، ح ١١.
(٤) المراد من « بهذا الإسناد » هو السند المتقدّم المذكور إلى أبي عبدالله عليهالسلام.
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « الملكان ».
(٦) الجعفريّات ، ص ٢٠١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. الخصال ، ص ٣٨ ، باب الاثنين ، ح ٢١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف. وراجع : معاني الأخبار ، ص ٢٨٩ ، ح ٧ الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٨٧ ، ح ٢٤٨٢١.
(٧) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٣ ، ح ٢٤١٩٤.
(٨) السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.