الْقَطِيفَةَ (١) ». (٢)
٤٥٦٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « جَعَلَ عَلِيٌّ عليهالسلام عَلى قَبْرِ النَّبِيِّ (٣) صلىاللهعليهوآلهوسلم لَبِناً ».
فَقُلْتُ : أَرَأَيْتَ ، إِنْ جَعَلَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ (٤) آجُرّاً هَلْ يَضُرُّ الْمَيِّتَ (٥)؟ قَالَ : « لَا ». (٦)
٦٦ ـ بَابُ مَنْ حَثَا عَلَى الْمَيِّتِ (٧) وَكَيْفَ يُحْثى
٤٥٦٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَا شَاءَ (٨) اللهُ ، لَامَا شَاءَ (٩) النَّاسُ » فَلَمَّا انْتَهى إِلَى الْقَبْرِ ،
__________________
(١) « القطيفة » : كساء ودِثار له خَمْل. قال ابن الأثير ذيل « خمل » : « الخَمِيلة : القطيفة ، وهي كلّ ثوب له خمل من أيّ شيء كان ». والخَمْل : ما يكون كالزَغب ـ هو أوّل ما يبدو من الشعر أو الريش ، وصغار الشعر أو الريش ـ على وجه الثوب وهو من أصل النسيج ، وقيل : هو كالذهب على وجه الثوب. وقال العلاّمة الفيض : « كأنّه اريد أنّه بسطها تحت النبيّ في لحده صلىاللهعليهوآلهوسلم حين الدفن ، يدلّ عليه إيراد صاحب الكافي هذه الرواية في باب ما يبسط في اللحد ، ويحتمل أن يكون « القي » على صيغة المجهول ، ورجوع العائد في « قبره » إلى شقران ، وقد مضى حديث ابن سنان وأبان عن أبي عبدالله عليهالسلام : إنّ البرد لايلفّ به الميّت ولكن يطرح عليه طرحاً ، فإذا ادخل القبر وضع تحت خدّه وتحت جنبه ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤١٧ ( قطف ) ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٨١ ؛ المغرب ، ص ١٥٤ ( خمل ) ؛ الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٨.
(٢) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٨ ، ح ٢٤٥٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٩ ، ح ٣٣٦٧ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٥٣٩ ، ح ٤٢.
(٣) في « بث ، بخ ، بف » والوافي والوسائل : « رسول الله ».
(٤) في « بف » والوافي : « إن جعل عليه الرجل ».
(٥) في « غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » : « بالميّت ».
(٦) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٢٤ ، ح ٢٤٥٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٩ ، ح ٣٣٦٩ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٥٣٩ ، ح ٤٣ ، وتمام الرواية فيه : « جعل عليّ عليهالسلام على قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لبناً ».
(٧) في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » : « ميّت ».
(٨) في « بف » وحاشية « بث » : « ما يشاء ».
(٩) في الوافي : « ما يشاء ».