قَالَ (١) زُرَارَةُ : وَلَمْ يَقُلْ (٢) الْوَاجِبُ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تَتَّقُوا فِيهِنَّ أَحَداً. (٣)
٢١ ـ بَابُ الْجَبَائِرِ (٤) وَالْقُرُوحِ (٥) وَالْجِرَاحَاتِ
٣٩٥٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ؛ وَ (٦) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (٧) عليهالسلام عَنِ
__________________
اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٠٦ ، ح ٤٣٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٢٠٧ ؛ وج ١٦ ، ص ٢١٥ ، ح ٢١٣٩٦.
(١) في « جس » : + « قال ».
(٢) في « ظ » : « لم يقل » بدون الواو.
(٣) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٦٢ ، ذيل ح ١٠٩٣ الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٠٦ ، ح ٤٣٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٢٠٧ ؛ وج ١٦ ، ص ٢١٥ ، ح ٢١٣٩٦.
(٤) « الجَبائر » : جمع الجبيرة ، وهي الخرقة مع العيدان التي تجبر بها العظام المكسورة وتشدّ عليها. قال الشيخ البهائي : « والفقهاء يطلقونها على ما يشدّ به القروح والجروح أيضاً ويساوون بينهما في الأحكام ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٠٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥١٤ ( جبر ) ؛ الحبل المتين ، ص ١٠٠.
(٥) « القُرُوح » : جمع القَرْح ، وهي حبّة تخرج في البدن. وقيل : القرح أيضاً : البَثْر إذا ترامى إلى فساد ، والبثر : الخُراج ، وهو كلّ ما يخرج بالبدن كالدمل. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٥٧ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٤٠٣ ( قرح ).
(٦) في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « محمّد بن يحيى ، عن محمّد بنالحسين ».
(٧) هكذا في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف » والوافي والاستبصار. وفي « ظ ، غ ، بح ، جح ، جس ، جن » وحاشية « بث ، بف » والمطبوع والوسائل : + « الرضا ». والظاهر صحّة ما أثبتناه ، وأنّ لفظة « الرضا » كانت زيادة تفسيريّة ادرجت في متن بعض النسخ سهواً ، وأنّ المراد من « أبي الحسن عليهالسلام هو أبوالحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ؛ فإنّه لم يُعْهَد رواية عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن مولانا الرضا عليهالسلام إلاّفي هذا الخبر وما رواه الشيخ الطوسي في الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٢٩٧ ، بسنده عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام ، لكن لفظة « الرضا » غير مذكورة في بعض النسخ المعتبرة من الاستبصار ، وورد الخبر في التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٦٦ ،