٥١ ـ بَابُ (١) وَقْتِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ (٢)
٤٤٩٧ / ١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : هَلْ يَمْنَعُكَ شَيْءٌ مِنْ هذِهِ السَّاعَاتِ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ (٣)؟ فَقَالَ : « لَا ». (٤)
٤٤٩٨ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « يُصَلّى (٥) عَلَى الْجَنَازَةِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ ؛ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِصَلَاةِ رُكُوعٍ وَلَا (٦) سُجُودٍ ، وَإِنَّمَا (٧) تُكْرَهُ (٨) الصَّلَاةُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا الَّتِي فِيهَا الْخُشُوعُ وَالرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ ؛ لِأَنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ (٩) ، وَتَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ
__________________
اختلاف الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٤٣٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٢ ، ح ٣١٦٦.
(١) في « جس » : + « في ».
(٢) في « غ ، بخ » وحاشية « بث » : « الجنازة ».
(٣) في « غ » : « الجنازة ».
(٤) الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٨١٣ ، معلّقاً عن الكليني. التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢١ ، ح ٩٩٧ ، معلّقاً عن حميد بن زياد الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٤٣٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٥٥.
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ٣١٥٤ والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « تُصلّى ».
(٦) في الوسائل ، ح ٣١٥٤ : ـ « لا ».
(٧) في « ى » : « إنّما » بدون الواو.
(٨) في « بح ، بخ » والاستبصار : « يكره ».
(٩) في « بح » : « الشيطان ». قال ابن الأثير : « بين قرني الشيطان ، أي ناحيتي رأسه وجانبيه. وقيل : القرن : القوّة ، أيحين تطلع يتحرّك الشيطان ويتسلّط فيكون كالمُعين لها. وقيل : بين قرنيه ، أي أُمّتيه الأوّلين والآخرين. وكلّ هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها ، فكان الشيطان سوّل له ذلك ، فإذا سجد لها كان كأنّ الشيطان مقترن بها ». وقيل غير ذلك. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٥٢ ( قرن ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٤٦.