وَالْمُسْلِمِينَ (١) ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ (٢) ، وَنَحْنُ إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ». (٣)
٤٦٨١ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَمُحَمَّدٌ (٤) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، عَنْ أَبِيهِ (٥) ، قَالَ :
مَرَرْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام بِالْبَقِيعِ ، فَمَرَرْنَا بِقَبْرِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ مِنَ الشِّيعَةِ (٦) ، قَالَ (٧) : فَوَقَفَ عَلَيْهِ عليهالسلام ، فَقَالَ (٨) : « اللهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ ، وَصِلْ وَحْدَتَهُ ، وَآنِسْ وَحْشَتَهُ (٩) ، وَأَسْكِنْ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ مَا يَسْتَغْنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ ، وَأَلْحِقْهُ بِمَنْ كَانَ
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وكامل الزيارات ، ص ٣٢١. وفي المطبوع : « المسلمين والمؤمنين ».
(٢) « الفَرَط » ، المتقدّم والسابق ، ومنه الحديث في الدعاء للطفل الميّت : « اللهمّ اجعله لنا فَرَطاً » ، أي أجراً يتقدّمنا. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩١٨ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٣٤ ( فرط ).
(٣) كامل الزيارات ، ص ٣٢١ ، باب ١٠٥ ، ح ٩ ، بسنده عن عبدالله بن المغيرة ، وفي ذيله بسند آخر عن عبدالله بن سنان. وفيه ، ص ٣٢٢ ، نفس الباب ، ح ١٥ ؛ وصدر ح ١٧ ، بسند آخر. وفيه ، ص ٣٢٣ ، نفس الباب ، ح ١٦ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، مع زيادة ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٩ ، ح ٢٤٧١٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٢٥ ، ح ٣٤٧٠.
(٤) هكذا في النسخ. وفي المطبوع والوسائل : + « بن يحيى ».
(٥) هكذا في « بخ ، بف ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » والمطبوع والوسائل : ـ « عن أبيه ».
والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد ورد الخبر ـ مع زيادة يسيرة ـ في كامل الزيارات ، ص ٣٢١ ، ح ١٠ ؛ والمزار للمفيد ، ص ١٨٧ ، ح ١ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٥ ، ح ١٨٣ ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، قال : مررت مع أبي جعفر عليهالسلام بالبقيع.
(٦) في حاشية « جح ، جن » : + « فقلت : جعلت فداك ، هذا قبر رجل من الشيعة ». وفي التهذيب وكامل الزياراتوالمزار : + « فقلت لأبي جعفر عليهالسلام : جعلت فداك ، هذا قبر رجل من الشيعة ».
(٧) في « جس » : ـ « قال ».
(٨) في « بخ ، بف » وكامل الزيارات والمزار : « وقال ».
(٩) في الوسائل : ـ « وآنس وحشته ».