٤٦٧٨ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « عَاشَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام بَعْدَ أَبِيهَا خَمْسَةً وَسَبْعِينَ يَوْماً لَمْ تُرَ كَاشِرَةً (١) وَلَاضَاحِكَةً ، تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ : الْإِثْنَيْنَ ، وَالْخَمِيسَ (٢) ، فَتَقُولُ : هَاهُنَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هَاهُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ ». (٣)
٤٦٧٩ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الْمُؤْمِنُ يَعْلَمُ مَنْ (٤) يَزُورُ قَبْرَهُ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، وَلَايَزَالُ (٥) مُسْتَأْنِساً بِهِ مَا دَامَ (٦) عِنْدَ قَبْرِهِ ، فَإِذَا قَامَ وَانْصَرَفَ مِنْ (٧) قَبْرِهِ ، دَخَلَهُ مِنِ انْصِرَافِهِ عَنْ قَبْرِهِ وَحْشَةٌ ». (٨)
٤٦٨٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : كَيْفَ التَّسْلِيمُ عَلى أَهْلِ الْقُبُورِ؟
فَقَالَ : « نَعَمْ ، تَقُولُ (٩) : السَّلَامُ عَلى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
__________________
الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٣٤ ، ذيل ح ٣٤٩٦.
(١) الكشر : التبسّم. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٠٦ ( كشر ).
(٢) يدلّ الحديث على استحباب الزيارة في يومي الإثنين والخميس. راجع : مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ١٩٣.
(٣) الكافي ، كتاب الحجّ ، باب إتيان المشاهد وقبور الشهداء ، ح ٨١٣١ ، بسند آخر عن هشام بن سالم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٨ ، ح ٢٤٧٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٢٣ ، ح ٣٤٦٧.
(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي « بس ، جس » والمطبوع : « بمن ».
(٥) في « غ » والوسائل : « لايزال » بدون الواو.
(٦) في « ظ ، ى ، بث ، بس ، جح ، جس ، جن » وحاشية « بح » والوسائل : « مازال ».
(٧) في « بخ ، بف » : « عن ». وفي حاشية « بح » : + « عند ».
(٨) كامل الزيارات ، ص ٣٢١ ، باب ١٠٥ ، ح ٨ ، بسنده عن سهل بن زياد الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٩ ، ح ٢٤٧٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٢٢ ، ح ٣٤٦٥.
(٩) في « بث ، بخ ، جس » : « يقول ».