يَتَوَلاَّهُ (١) ». (٢)
٤٦٨٢ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ (٣) :
قَالَ : تَقُولُ (٤) : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ مِنْ (٥) دِيَارِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ. (٦)
٤٦٨٣ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : كَيْفَ التَّسْلِيمُ عَلى أَهْلِ الْقُبُورِ؟
قَالَ : « تَقُولُ (٧) : السَّلَامُ عَلى أَهْلِ (٨) الدِّيَارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
__________________
(١) في « بف » : « يتولّى ». وقال العلاّمة المجلسي رحمهالله : « يدلّ على استحباب هذا الدعاء ، وجواز الاكتفاء به بدون سورة القدر وغيرها ، ولو قائماً ، وإن كان الجلوس أفضل ، ولعلّه فعله عليهالسلام لبيان الجواز ، أو لعذر. وفي بعض الكتب في تتمّة هذا الخبر : أنّه عليهالسلام قرأ القدر سبعاً ، كما في الذكرى ». مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ١٩٤. وانظر : الذكرى ، ج ٢ ، ص ٦٣.
(٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٥ ، ح ١٨٣ ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٢١ ، باب ١٠٥ ، ح ١٠ ؛ كتاب المزار ، ص ٢١٨ ، ح ١ ، مع زيادة في آخره ، وفي كلّها بسند آخر عن الحسن بن محبوب مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب الجنائز ، باب تربيع القبر ورشّه بالماء ... ، ح ٤٥٧٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٨٠ ، ح ٢٤٧١٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٩٩ ، ح ٣٤٠٠.
(٣) في حاشية « بح ، جن » : + « قال : سألته : كيف التسليم على أهل القبور؟ ».
(٤) في « بث ، بخ ، جس » : « يقول ».
(٥) « من » لبيان ضمير الخطاب ، أو للابتلاء ، أي ابلّغ إليكم سلام أهل الديار من المؤمنين. راجع : مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ١٩٤.
(٦) كامل الزيارات ، ص ٣٢٢ ، باب ١٠٥ ، ح ١٣ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٩ ، ح ٥٣٤ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٩ ، ح ٢٤٧١١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٢٥ ، ح ٣٤٧١.
(٧) في « بخ ، جس » : « يقول ».
(٨) في « بث » : « أصحاب ».