عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ ذَكَرَ مُصِيبَتَهُ (١) وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ، فَقَالَ : ( إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) (٢) ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللهُمَّ آجِرْنِي (٣) عَلى مُصِيبَتِي ، وَأَخْلِفْ عَلَيَّ أَفْضَلَ مِنْهَا (٤) ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَا كَانَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ (٥) ». (٦)
٤٦٦١ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ (٧) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « يَا إِسْحَاقُ ، لَاتَعُدَّنَّ مُصِيبَةً أُعْطِيتَ عَلَيْهَا الصَّبْرَ ، وَاسْتَوْجَبْتَ (٨) عَلَيْهَا مِنَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الثَّوَابَ ، إِنَّمَا الْمُصِيبَةُ الَّتِي (٩) يُحْرَمُ صَاحِبُهَا أَجْرَهَا وَثَوَابَهَا إِذَا لَمْ يَصْبِرْ عِنْدَ نُزُولِهَا ». (١٠)
٤٦٦٢ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ امْرَأَةِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ :
__________________
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ داود بن رزين غير مذكور في الرجال. والمذكور هو داود بن زربيّ ، وداود هذا له أصل رواه ابن أبي عمير. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ١٨٢ ، الرقم ٢٨٠ ؛ رجال النجاشي ، ص ١٦٠ ، الرقم ٤٢٤ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٠٢ ، الرقم ٢٥٧٩.
(١) في « جن » والوسائل : « مصيبةً ».
(٢) البقرة (٢) : ١٥٦.
(٣) في الوسائل : « أجرني ».
(٤) في الوافي : « أفضل منها ، أي من المصيبة ، بمعنى المصاب به ».
(٥) في النهاية : « الصبر عند الصدمة الاولى ، أي عند فورة المصيبة وشدّتها. والصدم : ضربُ الشيء الصلب بمثله ، والصدمة : المرّة منه ». النهاية ، ج ٣ ، ص ١٩ ( صدم ).
(٦) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٧ ، ح ٢٤٦٨١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٩ ، ح ٣٥٤٢.
(٧) في السند تحويل بعطف « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد » على « عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ».
(٨) في « ظ ، بخ ، بس ، جس » وحاشية « جح ، جن » : « واسترجعت ».
(٩) في « بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » : « الذي ».
(١٠) تحف العقول ، ص ٣٧٥ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٨ ، ح ٢٤٦٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٦١٦.