٤٦٥٨ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ضَرْبُ الْمُسْلِمِ يَدَهُ عَلى فَخِذِهِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ إِحْبَاطٌ لِأَجْرِهِ ». (١)
٤٦٥٩ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ ، فَيَسْتَرْجِعُ عِنْدَ ذِكْرِهِ (٢) الْمُصِيبَةَ ، وَيَصْبِرُ (٣) حِينَ تَفْجَؤُهُ (٤) إِلاَّ غَفَرَ اللهُ لَهُ (٥) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَكُلَّمَا ذَكَرَ مُصِيبَتَهُ (٦) ، فَاسْتَرْجَعَ (٧) عِنْدَ ذِكْرِ (٨) الْمُصِيبَةِ ، غَفَرَ اللهُ (٩) لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ اكْتَسَبَ (١٠) فِيمَا بَيْنَهُمَا (١١) ». (١٢)
٤٦٦٠ / ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ زَرْبِيِّ (١٣) :
__________________
ح ٣٥٦٥ ؛ وفيه ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٦١٥ ، من قوله : « إنّ الجزع والبلاء ».
(١) خصائص الأئمّة عليهمالسلام ، ص ١٠٤ ، مرسلاً ؛ نهج البلاغة ، ص ٤٩٥ ، الحكمة ١٤٤ ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٦ ، ح ٢٤٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٠ ، ح ٣٦٢١ ؛ البحار ، ج ٨٢ ، ص ٨٥ ، ذيل ح ٢٧.
(٢) في « بخ » : « ذكر ».
(٣) في « بس ، جس » : « يصبر » بدون الواو.
(٤) في « بس » : « يفجؤه ». وفجأه الأمر فجأة ، أي جاء بغتة. راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٢٠ ( فجأ ).
(٥) في « بخ » : ـ « له ».
(٦) في الوسائل : « مصيبة ».
(٧) في « ى » : « فيسترجع ».
(٨) في « بث ، بح » والوسائل : « ذكره ».
(٩) في « ظ ، غ ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : ـ « الله ».
(١٠) في الوسائل : « اكتسبه ».
(١١) ضمير التثنية يعود إلى الاسترجاعين المفهومين من قوله عليهالسلام ، لا إلى المصيبة والاسترجاع ، كما قد يتوهّم. وقد ورد التصريح بذلك في الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥١٥.
(١٢) ثواب الأعمال ، ص ٢٣٤ ، ح ١ ، بسنده عن عبدالله بن سنان. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥١٥ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٧ ، ح ٢٤٦٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٩ ، ح ٣٥٤١.
(١٣) هكذا في الوسائل. وفي النسخ والمطبوع : « رزين ». وفي حاشية « بخ » : « زربين ».