عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَنْبَغِي الصِّيَاحُ عَلَى الْمَيِّتِ ، وَلَاشَقُّ (١) الثِّيَابِ ». (٢)
٤٦٦٣ / ٨. سَهْلٌ (٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ (٤) : « ضَرْبُ الرَّجُلِ يَدَهُ عَلى فَخِذِهِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ إِحْبَاطٌ لِأَجْرِهِ (٥) ». (٦)
٤٦٦٤ / ٩. سَهْلٌ (٧) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ (٨) ، قَالَ :
كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فَجَاءَ (٩) رَجُلٌ ، فَشَكَا إِلَيْهِ (١٠) مُصِيبَةً أُصِيبَ بِهَا ، فَقَالَ لَهُ (١١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَمَا إِنَّكَ إِنْ تَصْبِرْ تُؤْجَرْ ، وَإِلاَّ تَصْبِرْ (١٢) يَمْضِ (١٣) عَلَيْكَ قَدَرُ اللهِ الَّذِي قَدَّرَ عَلَيْكَ وَأَنْتَ مَأْزُورٌ (١٤) ». (١٥)
__________________
(١) في « غ ، جن » : « ولا يشقّ ». وفي الوسائل : « ولا تشقّ ».
(٢) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٩ ، ح ٢٤٦٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٣ ، ح ٣٦٣١.
(٣) في « بث » : + « بن زياد ». ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروى عن سهل ، عدّة من أصحابنا.
(٤) في « بح ، بخ » : ـ « قال ».
(٥) في حاشية « بث » : « أجره ».
(٦) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ضمن ح ٥٩٠٤ ، بسند آخر عن الصادق عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٤٠٣ ، عن موسى بن جعفر عليهماالسلام ؛ فيه ، ص ٢٢١ ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٧ ، ح ٢٤٦٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧١ ، ح ٣٦٢٢ ؛ البحار ، ج ٨٢ ، ص ٨٥ ، ذيل ح ٢٧.
(٧) السند معلّق ، كسابقه.
(٨) هكذا في « غ » وحاشية « بث ». وفي « ظ ، ى ، جس » وحاشية « بح ، بف » والوسائل : « فضل بن ميسر ». وفي « بح ، بس ، جح ، جن » : « ميسر ». وفي « بث ، بخ ، بف » والمطبوع : « فضيل بن ميسر ». والمذكور في الرجال هو فضيل بن ميسرة. راجع : رجال البرقي ، ص ٣٤ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٧٠ ، الرقم ٣٨٧٨.
(٩) في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بف ، جح » : « فجاءه ».
(١٠) في « بخ » : ـ « إليه ».
(١١) في « ى » : ـ « له ».
(١٢) في « ى » : « وإن لا تصبر ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « وإن لم تصبر ».
(١٣) في « بف » : « مضى ».
(١٤) الوزر : الحمل والثقل. وأكثر ما يطلق في الحديث على الذنب والإثم. النهاية ، ج ٥ ، ص ١٧٩ ( وزر ).
(١٥) الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٩ ، ح ٢٤٦٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٦١٧.