٤٤٠٧ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ صَاحِباً لَنَا يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمَرْأَةِ تَمُوتُ مَعَ رِجَالٍ (١) لَيْسَ فِيهِمْ ذُو مَحْرَمٍ : هَلْ يُغَسِّلُونَهَا وَعَلَيْهَا ثِيَابُهَا؟
قَالَ (٢) : « إِذاً (٣) يُدْخَلَ (٤) ذلِكَ عَلَيْهِمْ ، وَلكِنْ يَغْسِلُونَ (٥) كَفَّيْهَا ». (٦)
٤٤٠٨ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ إِذَا مَاتَتْ؟
فَقَالَ (٧) : « يُدْخِلُ زَوْجُهَا يَدَهُ (٨) تَحْتَ قَمِيصِهَا إِلَى الْمَرَافِقِ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « جن » والاستبصار : « الرجال ».
(٢) في « غ ، بخ ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار : « فقال ».
(٣) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « إذن ».
(٤) قال الشيخ البهائي : « يدخل بالبناء للمفعول ، أي يعاب ، والدخل بالتحريك : العيب ، والضمير في عليهم يعود إلى أقارب المرأة لدلالة ذكرها عليهم ، وقد يقرأ بالبناء للفاعل ، وتجعل الإشارة إلى التلذّذ ، وضمير عليهم إلى الرجال الذين يغسلونها ». والعلاّمة الفيض اختار الأوّل ، والعلاّمة المجلسي نقل عن السيّد الداماد أنّه اختار الثاني ، حيث قال : « يدخل ، على صيغة المعلوم ، واسم الإشارة للتغسيل ، وضمير الجمع المجرور للرجال ، و « على » للاستضرار ، أي إذا يدخل ذلك التغسيل عليهم في صحيفة عملهم فيستضرّون به ويكون عليهم وبالاً ونكالاً في النشأة الآخرة. وربّما يتوهّم الفعل على البناء للمفعول ... ولا يستقيم على قانون اللغة ولا يستصحّه أحد من أئمّة العربيّة ». راجع : مشرق الشمسين ، ص ٢٩٨.
(٥) في « ظ » : « يغسّلون ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٤٢٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٠٢ ، ح ٧١٣ ، بسندهما عن عليّ بن النعمان. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٥٣ ، ح ٤٢٦ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٩٦ ، ح ٢٤٠٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٢٣ ، ذيل ح ٢٨٠٧.
(٧) في « ظ ، بح ، جح » والوسائل : « قال ».
(٨) في « غ ، بخ ، بف » : + « من ».
(٩) في « بف » : « المرفق ». وفي حاشية « بث » : + « ويغسلها ». وفي التهذيب : + « فيغسلها ». ولعلّ المراد