الصفحه ٣٥٠ : (٣) : التكاليف التي ترد مورد التقيّة إذا لم يكن في نفس العمل
تقيّة فإنّ إمكانها بل وقوعها في الأخبار المأثورة عن
الصفحه ٣٥١ : أمر بالمسح على
الخفّين : إنّه يجب عند الخوف على النفس ، والفعل
__________________
(١) الفصول : ٣٣٨
الصفحه ٣٥٢ :
فيه يشتمل على
الحسن قطعا ؛ لأنّ الفعل الواقع في مقام الخوف على النفس له وجه يغاير سائر وجوهه
الصفحه ٣٥٦ : على وجه يكون نفس الفعل متعلّقا
للأمر اللفظي مجرّدا عن اعتبار الاشتراط والقيد ، ليصحّ التقييد بالاشتراط
الصفحه ٣٥٩ : الإلزام
به ، كما يظهر من قوله : « أشقّ » حيث استند (١) مشقّتهم إلى نفسه
صلىاللهعليهوآله كما لا يخفى
الصفحه ٣٦٠ : المفروض في الرواية ـ كما يظهر من استناده إلى
نفسه ـ من فرائضه من غير أن يكون تبليغا منه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٧٠ : بالحسن والقبح ، وكذا لو اعتقد وجوب شيء حرام وتركه تجرّيا على الله ـ نعوذ
بالله ـ فإنّه يذمّ على نفس
الصفحه ٣٨٠ : التهاون في مدركات العقول ويورث الإغراء في
أفاعيلهم والذهول ، فربما يفرط المكلّف فيما تشتهيه نفسه من ارتكاب
الصفحه ٣٨١ :
التوبة أيضا ممّا يرد نقضا على المقام. وليس كذلك (٢) ، فإنّ فيها حالة ترتدع النفس بها عن القبائح حقيقة
الصفحه ٣٨٢ :
إنّما يشبه بما أفاده الشيخ في كفاية التقليد في الاعتقادات للعوام بعد ما أورد
على نفسه : بأنّ القول به
الصفحه ٣٩١ : : بأنّهما
ذاتيّان (٢). ويحتمل أن يراد به أمران :
أحدهما : أن يكون
نفس ذات الشيء كافية في انتزاع الحسن
الصفحه ٤٠١ : جهاد النفس ، الحديث الأوّل والثاني.
(٤) وهو مختار الشيخ
في العدّة ٢ : ٧٤٢ ، ونسبه فيه إلى شيخه المفيد
الصفحه ٤٠٩ : موضوع الجهل (١) ، فإنّ تعريض النفس في معرض الهلاكة عنوان حكم العقل ولا اختلاف فيه في جميع
الصور ، وعدم
الصفحه ٤١٠ :
الشأنيّة فيها غير معقول ، لامتناع ذهول النفس عنها ، كما لا يخفى.
__________________
(١) كذا ، والظاهر
الصفحه ٤١٤ : من ملاحظة حالهم في أمور معاشهم ، مثلا لو فرضنا نزول
بليّة مساوية النسبة في الكلّ فالنفس تحتال في