الصفحه ٤٥٨ : ثابتة في الواقع ، فلا ينافي اعتقاد بعض العلماء
خلافها ، فإنّ ذلك غير ضائر فيما هو الواقع كما أورده
الصفحه ٤٦٥ : عن نقل الحديث على
وجه المعنى ـ كما زعمه الأخباريّ ـ وهو خلاف الواقع كما لا يخفى على المطّلع.
وأمّا
الصفحه ٤٧٢ : وجه لا يعتنى باحتمال خلافه في وجه ؛ ولذا صحّ ذلك فيما
يطلب فيه العلم ، فلا تكون الآية مخصّصة لما يدلّ
الصفحه ٤٧٣ : فهو على خلاف الظاهر ، فإنّ السبب ليس إنذارا حقيقة.
وأمّا فيما لو عصى
المكلّف بعد إنذاره في زمن
الصفحه ٤٨٦ : في الفروع ؛ ومع ذلك لا وجه للإطلاق ، كما هو ظاهر. ولا يلزم
خلاف الظاهر في لفظ « التقليد » فإنّ ذلك من
الصفحه ٤٨٩ : غير واحد من الأساطين المهرة عدم (٤) الخلاف فيها ليس إلاّ اجتراء على الله وافتراء على أمنائه فعهدتها
الصفحه ٤٩٠ : الخلاف في جميعها لصدق الاجتماع. وذلك
إنّما هو لأجل تحصيل الاتّفاق ولا ربط له بشيء من التقليد ، وذلك ظاهر
الصفحه ٥١٠ : خلافه بملاحظة كلمات
القائلين بعدم الجواز ، حيث إنّهم لا يظهر منهم جواز الاستمرار ولو واحدا ، ولو
كان
الصفحه ٥١٢ : العمل بقوله ،
ولم يتحقّق إلى الآن في ذلك خلاف ممّن يعتدّ بقوله من أصحابنا. وهذا نظير ما في
المعالم : من
الصفحه ٥١٧ : منهم المقدّس الأردبيلي.
ويمكن ابتناء
الخلاف في ذلك على أنّ الحياة من الشروط المطلقة التي لو فرض
الصفحه ٥١٨ : لكونها الأقرب فالأقرب. لكنّه خلاف الفرض ،
إذ المفروض عدم استحقاق الإفتاء للغير ، فتأمّل.
واستدلّ في
الصفحه ٥٢٠ : ، فإنّ ذلك
خلاف الظاهر ، فإنّه لا يتوهّم وجوب الأخذ بذلك ، فلا يكون موردا للسؤال ، بل
الظاهر هو الآرا
الصفحه ٥٢٧ :
الجاهل على الخلاف فيها. وعلى الأوّل فإمّا أن يستقلّ عقله بالتساوي فلا كلام أيضا
، إذ لا يعقل تكليفه بخلاف
الصفحه ٥٣٩ : صلىاللهعليهوآله : « أصحابي كالنجوم » (١) فإنّ فيه دلالة
على خلاف مراد المتمسّكين به.
أمّا أوّلا :
فلأنّ لفظ
الصفحه ٥٤٠ : على خلافه كما
أومأنا إلى ذلك مفصّلا. ولو سلّم فالواجب هو الأخذ بالأعلم أيضا ، لما ستعرف في
أدلّة