الصفحه ١٣٢ : عند عدم
الرؤية.
(٣) تحديق : تيز
نگريستن.
(٤) قيد لقوله : «
لا يستر ».
(٥) مفعول ثان لقوله
الصفحه ١٥٢ : » ( المباحث المشرقية ).
(٢) رؤى ، نسخة.
الصفحه ١٦٣ :
الفصل الخامس
فى اختلاف المذاهب فى
الرؤية (١)
وإبطال المذاهب
الفاسدة بحسب الأمور
أنفسها
الصفحه ١٦٤ : بانتشار يوجب انتشار الرؤية. لكنه إذا خرج واتصل
بالهواء المضىء ، صار ذلك آلة له وأدرك بها.
ومنها مذهب من
الصفحه ١٦٦ : لكان وجب ان يرى الشىء البعيد فى غاية البعد بشكله وعظمه والرؤية تتم بوصوله
اليه. وايضا فانه لو كان هذا
الصفحه ١٦٩ : والمبصر يحدث بينهما جسم شعاعى دفعة ويكون به الرؤية وهذا الجسم
الشعاعى مجرد عن المادة فيداخل وينفذ فى
الصفحه ١٧٣ : ء البعيد بشكله وعظمه إن كانت الرؤية بوصوله إليه وملامسته إياه. فإن العظم
أولى بأن يدرك بالملامسة بتمامه من
الصفحه ١٨٥ : الذى على المرآة لا تصاله بخط الانعكاس فيريان متحدين فى الوضع.
(٤) وما تأدى من خط
واحد رؤى واحدا فى
الصفحه ١٩١ :
واحدا ، فإن وقع عليه شعاع آخر واتصل به صار فى الرؤية بسببه غلط. على أنه لا يمكن
أن يلمس شيئا واحدا
الصفحه ١٩٦ : على المرئى منعكسا.
(٣) اى ذلك الجسم
الصقيل.
(٤) فى تعليقة نسخة :
هذا الايراد ايضا على تقدير رؤية
الصفحه ٢٠١ : المرآة
، بل يكون جزء منها (١) يؤدى البياض بعينه وجزء آخر يؤدّى السواد بعينه ويتحدد
بينهما حدّ فى الرؤية
الصفحه ٢٠٥ : ء (٥) تأمل الشىء أن يراه أبعد ويتفرق البصر لتأمله فيعظم شبحه.
__________________
(١) اى رؤية الشىء
اعظم
الصفحه ٢٠٦ : هو ولم ير قدره القدر الذى يخيّله ذلك البعد ، بل أعظم منه لأنه بالحقيقة قريب
رؤى له مقدار أعظم من
الصفحه ٢١٣ : كما نذكره بعد. فهذه أصول يجب أن تكون عتيدة عندك.
ولنرجع إلى غرضنا
فنقول : إن السبب فى رؤية الشى
الصفحه ٢١٤ : اقل مما ينبغى يكون الرؤية على عكس ما ذكر اى يرى الاشياء
البعيدة واضحة والقريبة غير واضحة لاجتماع