الصفحه ٣١٧ : مقام الإثبات : فقد مرّ
مرارا أن الإنشاء ـ بأيّ داع كان ـ مصداق ذلك الداعي ، فالإنشاء يناسبه انطباق
الصفحه ٣١٨ : المجموعين في الاعتبار وقد مرّ أنه
لا يساعده مقام الثبوت والإثبات.
وأما الاحتمال السادس : فنقول
: إنّ البعث
الصفحه ٣٢٩ :
البعث الفعلي
يستلزم المحال ، ولا يندفع إلاّ بما مرّ (١) من أن الأمر
بوجوده الخارجي موقوف ، وبوجوده
الصفحه ٣٤٤ : غرض آخر من
قبيل المعدّات. فتدبر.
واما الغرض من نفس الأمر ،
فقد مرّ أنه أجنبيّ عن ملاك التعبدي
الصفحه ٣٥٠ :
بالاجتهاد غير مرة ولما مضى الشيخ الانصاري ـ قدس سره ـ سنة ( ١٢٨١ ه ) توجهت
الناس إليه ، وقدموه على زملائه
الصفحه ٣٥٢ : دخيلا في
فعلية الغرض من الواجب وهو الذي يستحق إطلاق الشرط عليه ، وقد مرّ مرارا : أنّ
مثله لا يعقل أن
الصفحه ٣٥٦ :
بل في وضعها لطلب
الشيء دفعة أو مكرّرا ، فالمرّة والتكرار من قيود مفاد المادة لا الهيئة.
لا
يقال
الصفحه ٣٧٢ : مرّ ـ للزم الخلف ، وهو بديهي الاستحالة ، أو بقاء المعلول بلا
علة ؛ لأنّ بقاء الأمر : إما لأنّ مقتضاه
الصفحه ٣٧٣ : ) (١).
قد أشرنا (٢) ـ في آخر مبحث المرّة والتكرار (٣) ـ إلى أن إتيان
المأمور به بحدوده وقيوده علّة تامة
الصفحه ٣٨٦ : العذر في الوقت ، وعدم تقييد
__________________
(١) مر تخرج الحديث
في التعليقة : ١٩٦ ، ولم نعثر عليه
الصفحه ٤٠٥ : المعروف من
مانعية تأخّر الرتبة عن عرضية حكمي المرتّب والمرتب عليه.
وأما بناء على ما مرّ منا
مرارا ـ من
الصفحه ٤٠٨ : ؛ لما مرّ من أنّ العلم به لا ينجّزه إلى الأبد ، بل ما دام
متعلّقا به ، فليس احتمال التكليف بقاء احتمال
الصفحه ٤١٧ : والجهل ونحوهما ، بل اللازم ـ كما مرّ
مرارا ـ ثبوته العنواني المقوّم للعلم والجهل ، لا ثبوته الخارجي