الصفحه ٥٢ :
القابل لهذا النحو
من الوجود ما كان له ماهية تامة ملحوظة في العقل كالجواهر والاعراض ، غاية الأمر
الصفحه ٥٤ : ـ مفهوم إضافي مستقل باللحاظ له نحو من الوجود في الخارج كسائر أنحاء مقولة
الإضافة ، فليس كالنسبة الحقيقية
الصفحه ٥٦ :
الوضع لها ـ من
حيث هي هي ـ إلا بتوسط العناوين الاسمية ، كالابتداء الآلي ونحوه.
وميزان عموم الوضع
الصفحه ٧٤ :
ونحوه ـ أيضا ـ ما
ذكره في شرح حكمة الاشراق (١) في باب الدلالات الثلاث ؛ حيث قال : ( الدلالة
الصفحه ٨١ : المعنى
الحقيقي بسبب تجرد اللفظ بضميمة الاتحاد ، مع أن اعتبار المسمى ونحوه مصحح للحمل
كما سمعت ، لا أنه
الصفحه ٨٥ : في تحقيق حقيقة
الوضع : أن الوضع ليس إلا نحو اعتبار من الواضع ، والاعتبار أمر مباشري للمعتبر لا
تسبيبي
الصفحه ٨٦ : .
وأما على ما عرفت
ـ من أن حقيقة الوضع نحو اعتبار من الواضع ـ فيكفي في حصول الاختصاص مجرد سبق
الاستعمال
الصفحه ٨٧ : لا حقيقة للوضع
إلا ذلك.
ويمكن
أن يقال : إن نحو حكاية
اللفظ عن معناه الحقيقي والمجازي واحد.
توضيحه
الصفحه ٩٢ : النراقي (رحمه الله) في كاشان ـ وهو في طريقه إلى زيارة مشهد
الإمام الرضا عليهالسلام ـ وتتلمذ عليه نحو ثلاث
الصفحه ٩٨ :
اعتباريا ، والالتزام بهما مشكل.
أما الجامع
العنواني ـ كعنوان الناهي عن الفحشاء ، ونحوه ـ فالوضع بإزائه
الصفحه ١٠٢ :
ـ بحيث يعمها مع تفرقها وشتاتها ـ أن تلاحظ على نحو مبهم ـ في غاية الإبهام ـ بمعرّفية
بعض العناوين الغير
الصفحه ١٠٧ : ء فعلا وغيرها من الخواص المخصصة له بمراتب الصحيحة فقط.
وأما إذا كان
الجامع بسيطا ـ كالمطلوب ونحوه ، أو
الصفحه ١١٠ : ) (١).
إذ لو كان بينهما
اتحاد ـ على نحو اتحاد المنتزع والمنتزع عنه ـ فالاجمال فيما هو ناه عن الفحشاء
بالحمل
الصفحه ١١١ : الفعل ـ بلحاظ تأثيره في وجود
الفائدة ـ له نحو اتحاد مع الفعل ، فإذا لوحظت الأفعال الصلاتية بالإضافة إلى
الصفحه ١١٧ :
ومن المعلوم أنّ
هذا الوجه لا يجري إلاّ فيما كان بين الموضوع والمحمول هذا النحو من الاتحاد ، لا
كلّ