الصفحه ٣٠٤ :
الثانية ـ قد
تقرّر في مقرّه (١) : أنّ لماهيات الأشياء ـ كائنة ما كانت ـ نحو وجود في
العلم الأزلي
الصفحه ١٩ : الله عليه وآله
وعترته الطيبين الطاهرين.
موضوع العلم
١
ـ قوله [ قدس سره ] : ( موضوع كل علم ـ وهو
الصفحه ٢٠٩ : أيضا ،
وإن اخذ في مقام الجمع بنحو التوصيف ؛ لأن الأوصاف قبل العلم بها أخبار ، كما أن
الاخبار بعد العلم
الصفحه ٢٤٠ :
في علم العقل ، ورابعة وجود واجبي ـ لا جوهر ولا عرض ـ كما في علمه تعالى. وحقيقة
العلم في جميع الموارد
الصفحه ٢٦٥ : بالتكيّف والانفعال
، وحقيقته وجود نوري قائم بالنفس قياما صدوريا ، وهو المراد بالعلم الفعلي في قبال
الصفحه ٢٧١ : في الخارج وانكشافه في الذهن مما لا شكّ فيه ، ولا ينبغي إسناد الريب فيه إلى
أحد من أهل العلم ، لكنه
الصفحه ٢٨١ : العلم والقدرة ـ لا ان منه ما هو علم ، ومنه ما هو قدرة ،
ومنه ما هو إرادة ـ فالمراد بالإرادة الذاتية نفس
الصفحه ٤١٣ : أوضح أفراد التصويب
الذي قد ادّعي استحالته من حيث الدور أو الخلف ، إذ كما أنّ تقيّد الحكم بالعلم
بنفسه
الصفحه ٢٠ :
فتكون أعراضا
غريبة لها ، كما أنّ جلّ مباحث هذا العلم يبحث فيها عما يعرض لأمر أعمّ من موضوع
هذا
الصفحه ٢٢ :
مطلقا ، ولو كان
سبقا ذاتيا رتبيا.
توضيحه : أن الموضوع في علم المعقول ـ مثلا ـ هو الموجود أو
الصفحه ٣٨ : عرضا
غريبا.
كما أن الالتزام
بكون موضوع العلم أعم من الادلة بالمعنى الأعم مع قيام الغرض بخصوصها بلا
الصفحه ٦٦ : أن يكون الخارج عن افق النفس مقوما لما في النفس ، وليس
هو الموجود الذهني أيضا لتباين صفتي العلم والشوق
الصفحه ٧٢ : ).
__________________
(١) الإشارات
والتنبيهات ، الجزء الأول في علم المنطق ـ دفتر نشر الكتاب ـ ص : ٣٢ مع اختلاف
يسير.
وهو للشيخ
الصفحه ٨٠ : ؛ لأنّ العلم بأن اللفظ بما له من المعنى ـ بحيث يصح أن يحمل ـ لا بد له
من سبب آخر من تنصيص أهل اللسان ، أو
الصفحه ١٣٤ : ترتبه عليه بالصحة ، وبلحاظ عدم ترتبه عليه بالفساد.
ومنه علم أن
توصيفه بالصحة مسامحة ، لا لأن الصحة