الصفحه ٣٤ : الخطاب عبد الأعلى المعافري ، واجتمع من الخوارج سنة ( ١٥١ ه ) ثلاثمائة وخمسون ألفاً مع جمع كبير من البربر
الصفحه ٣٥ : صبراً بين يديه ، منهم كاتبه صالح بن أبي عبيد الله قتله مع أبيه ولم يكن أبوه زنديقاً ، وبشار بن برد
الصفحه ٣٦ : التي عصفت بالحكم العباسي ، تعاملت معها الدولة بكل قسوة وعنف رغم أن أغلبها كان بسبب سوء أداء الولاة
الصفحه ٣٧ :
الفصل الثّاني
السلطة والإمام عليهالسلام
تعامل العباسيون مع أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٤٤ : الموالين لأهل البيت عليهمالسلام :
تعامل المنصور بقسوة مع شيعة أهل البيت
ومحبيهم ، فقد أجبر أهل الكوفة
الصفحه ٤٦ : ويتهدّده بالقتل كما كان يفعل مع أبيه عليهالسلام
، ولم يودَع السجن كما في أيام المهدي والرشيد حيث ذاع صيته
الصفحه ٥١ :
الكاظم عليهالسلام أذى (١).
وعاد الإمام عليهالسلام إلى المدينة مع
حلول الظلام فالتقاه أبو خالد
الصفحه ٥٦ : في منديل وأهداه إلى هارون مع هدايا النيروز (٤).
والحسين بن عبد الله بن اسماعيل بن عبد
الله بن جعفر
الصفحه ٦٠ : عليهما قبتان مغطاتان هو في احداهما ، ووجه مع كل واحد منهما خيلاً ، فأخذوا بواحدة على طريق البصرة والاُخرى
الصفحه ٦٣ :
ويعتقدون أنهم يمتلكون من القوة والهيبة ما يستطيعون إزاحتهم عن عروشهم ، هذا مع قناعة بني العباس بابتعاد
الصفحه ٦٤ :
زائراً له وحوله قريش وأفياء القبائل ومعه موسى بن جعفر عليهماالسلام
، فلما انتهى إلى القبر
الصفحه ٧٣ : ء إلاّ انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون
الصفحه ٧٧ : دعوة أصحابه إلى مقاطعتها وعدم الركون إليها ، والتحذير من شتى أنواع التعاون معها ، وتحريم الانضواء في
الصفحه ٧٨ : ـ ولا أتولاه بنفسي ، ولكن أبعث معه غلماني. فقال لي : يا
صفوان ، أيقع كراؤك عليهم ؟ قلت : نعم ،
جعلت فداك
الصفحه ٧٩ : التعاون مع تلك السلطات هو تعبير عن حالة الرضا عن ذلك الموقف ، وعن ممارسات الظلم التي يعاني منها غالبية