الصفحه ٤٤٩ :
فلا بدّ من وسيلة
للتعرّف على واقع المضمون المراد من قبل الله جلّ وعلا.
والاحتمالات في
المقام
الصفحه ٤٥٤ :
هداية يمكن أن
تؤخذ عنه وهو مبهم ومجمل؟!
وكون القرآن
مشتملا على مضامين عالية لا يوجب إبهامه ؛ إذ
الصفحه ٤٣٤ : آيات القرآن
الكريم إلى قسمين : الأوّل هو الآيات المحكمة ، وقد فسّروها بالآيات التي تكون
دلالتها على
الصفحه ٤٤٠ : الفحشاء رجل والمنكر رجل. (٢)
أمثال هؤلاء هم
الواقعون في أسناد هذه الطائفة من الروايات.
المقدّمة
الصفحه ١٢٠ : هي الأصول العملية الجارية في موارد الشك.
وباتّضاح هذين
الأمرين تتّضح الجهة الأولى من هذا المطلب وهي
الصفحه ١١١ : : وهو ما يكون من
قبيل الخطابات الصادرة عن الشارع المقدّس كالقرآن الكريم والأحاديث الواصلة إلينا
عن طريق
الصفحه ١٥٣ : الصادرة عن الشارع المقدّس ،
كالقرآن الكريم ، وكالأحاديث الواصلة لنا عن المعصومين عليهمالسلام.
وهذا
الصفحه ٤٤١ : منافية لما هو صريح القرآن
الكريم من أنّه تبيان لكلّ شيء ، قال الله تعالى : ( وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ
الصفحه ٣٣٧ : الدليل الشرعي اللفظي ، وهو الدليل الذي يستفاد منه الحكم الشرعي بواسطة
الخطابات اللفظية ، كالقرآن الكريم
الصفحه ٢٤ : وتكامله النفسي ، فمثل قوله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
الصفحه ١٩١ : مغايرا للمعنى الموضوع له نفس اللفظ في الوضع الآخر ، ومثاله : لفظ « القرء
» ، فإنه موضوع بوضعين ، فهو
الصفحه ١٠٩ : ، فالقرآن الكريم بنصوصه وظواهره
وكذلك السنّة الشريفة سواء ما وصل منها عبر التواتر أو عن طريق أخبار الثقات
الصفحه ١٨٢ : التفصيلي وبين العلم الارتكازي ،
فالعلم التفصيلي هو ما يكون المعلوم فيه جليّا وواضحا من تمام حيثيّاته ، بحيث
الصفحه ١١٤ : إثباتها وما هو الدليل عليها ، فنحن هنا نبحث عن الدليل الذي يدلّ
على أنّ القرآن صادر عن الله عزّ وجلّ ، وعن
الصفحه ٦٢ :
بالحليّة فيكون ذلك معذّرا له عن المخالفة ومصحّحا لنفي المسؤولية عليه تجاه
مولاه.
الجهة الثانية من المبحث