الصفحه ٤٤٢ : ظواهر
الكتاب في مقابل ما يبيّنه أهل البيت عليهمالسلام من معاني القرآن الكريم ، وغاية ما يقتضيه ذلك هو
الصفحه ٤٣٣ : والقرآن الكريم ، إلاّ أنّ عددا من العلماء استثنوا ظواهر الكتاب الكريم
من الحجيّة اعتمادا على أدلّة تقتضي
الصفحه ٤٤٣ :
« ... ويحك يا
قتادة إن كنت إنّما فسّرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت » (١).
ومنها
: ما
الصفحه ٤٤٦ : أن قال ) : إن كنت تفسّر
القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت وإن كنت قد فسّرته من الرجال فقد هلك
الصفحه ٤٥٢ : : فجوابه أنّ من المقطوع به
أنّ الغرض من إنزال القرآن الكريم هو هداية الناس ، وهذا ما يقتضي أن يكون واضحا
الصفحه ٤٣٧ : « .. فإنّما على الناس أن يقرؤوا القرآن كما أنزل فإذا
احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا » (٣).
ومنها
الصفحه ٤٣٦ : : ما ورد من أن القرآن الكريم لا يفهمه إلاّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته عليهمالسلام وذلك
الصفحه ١١٥ : الشرعي كما هو واضح ، وموضوع هذه النتيجة « هو القرآن الكريم » والمبحث
الأول يبحث عن القرآن الكريم من حيث
الصفحه ٤٣٥ : محتملاته من حيث مستوى علاقتها باللّفظ موجبا لحيرة
المخاطب أو السامع وعدم استقراره على معنى من المعاني
الصفحه ٤٤٨ : :
الطائفة
الأولى : هي الروايات الآمرة بالتمسّك بالقرآن وأنّه المرجع في كلّ
ما يعترض المسلمين من بلايا وفتن
الصفحه ٤٥٣ : عليهمالسلام هو القرآن الكريم
فهذا يقتضي أن يكون واضحا ومفهوما حتى يمكن استفادة ذلك منه.
وإمّا أن يكون
الموجب
الصفحه ١١٣ :
مثلا :
*
القرآن الكريم صادر عن الشارع * وكلما صدر عن الشارع فهو حجّة * إذن القرآن
الصفحه ١١٦ : صدر عن
الشارع فهو حجّة » ، فنبحث عن هذه القضية من حيث ما هو الدليل عليها أي ما هو
الدليل على أن القرآن
الصفحه ٤٥٠ :
من أنّ الإطلاق المقامي ينفي موضوعا عن أن يكون مشمولا لحكم.
الطائفة
الثالثة : وهي أوضح الطوائف
الصفحه ٤٥١ : ينافي غرضهم من الوضع والتدليس ، ولهذا نجد أنّ الروايات المناقضة
لصريح القرآن قليلة جدّا بل لا تكاد تذكر