الصفحه ٩٢ : هذا الهدف ؛ لأن الأمة في زمنه كانت قد
تخلصت وشفيت من مرض الشك والارتياب بعد انكشاف واقع الامويين
الصفحه ١٠٣ :
فحول إلى الحسين عليهالسلام وغدا من خلّص أصحابه (١) وفوق ذلك تحول إلى وسيلة إعلامية
ناطقة.
ومن
الصفحه ١٠٤ :
٢
ـ الاتصال الجمعي :
وذلك من خلال مخاطبة الإمام الحسين عليهالسلام أو أحد أصحابه للجيش اليزيدي
الصفحه ١٠٦ :
كتب إلى جماعة من
أشراف البصرة كتابا مع مولى له اسمه سليمان ويكنى أبا رزين ، يدعوهم فيه إلى نصرته
الصفحه ١٠٨ :
حين يأتيك كتابي » (١).
ولمّا تنصّلوا من بيعتهم خاطبهم الحسين عليهالسلام قائلا : « أيّها الناس
الصفحه ١١٢ : والمكاشفة ، وهو أسلوب يقول عنه علماء الإعلام بأنه من
أهم وسائل مكافحة الشائعات ، التي تكثر ـ عادة ـ أوقات
الصفحه ١١٥ :
كما استشهد بأبيات من الشعر عندما خاطب
أهل الكوفة ، بعد أن استكبروا وأصروا على محاربته ، فبعد أن
الصفحه ١٤٥ : به عليّ رسلكم ، فإنّني أرجع إلى الموضع الذي أتيت منه
، فمنعه الحرّ وأصحابه من ذلك. وقال : بل خذ يا
الصفحه ١٤٩ : من اللّيل شطره ، قال : « فتكلما فأطالا حتى ذهب من اللّيل هزيع ،
ثم انصرف كل واحد منهما إلى عسكره
الصفحه ١٥٨ : ( لعنه اللّه ) ، وكيف
أنه أراد أن يكون اتجاه المعركة من وجه واحد ، مراعيا قلة عدد قواته ، وحماية
نسائه
الصفحه ١٦١ : يسلم من القتل
حتى الطفل الرَّضيع عبد اللّه بن الحسين الذي أصبح هدفا لسهام حرملة بن كاهل
الأسدي ، وكان
الصفحه ١٦٢ : وثلاثين طعنة وأربع
وثلاثون ضربة ، قال : وجعل سِنان بن أنس لا يدنو أحد من الحسين إلاّ شدّ عليه
مخافة أن
الصفحه ١٦٥ : ء والأطفال الذين بقوا بلا ملاذ آمن ، فقد هجموا على من في الخيام وشرّدوهم
في البراري ولمّا يزل الإمام
الصفحه ١٧٦ :
الحسين عليهالسلام قد استشعروا الخطر المحدق بالأمة من
جراء سيطرة يزيد الفاسق ، الذي حَرَف الأمة عن
الصفحه ٧ : ، وحينئذ فلا نحتاج إلاّ أن نقيّم نهضة الإمام الحسين عليهالسلام للإطاحة بعرش الطاغوت من ناحية
مسؤوليته ونقف