الصفحه ١٦٠ : عليهالسلام
حتى الموت.
ثم خرج عمر بن قرظة الأنصاري ، وكان قد
جعل من جسده درعا يتقي به السِّهام والرِّماح
الصفحه ١٦٨ : من قبل علماء الاجتماع أو من قبل علماء النفس؟
نفر قليل قد رفضوا الباطل ، واختاروا
الحق ، ثم مزقوا
الصفحه ١٦٩ :
أصحابي
، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي ، فجزاكم اللّه عني خيرا ، ألا وإنِّي
لأظنّ أنّه آخر
الصفحه ١٧٠ : قواده ورجاله على العباد ويستبيح
البلاد ، ويرسل إلى الأصحاب والأشراف من أجل مبايعته!
رفض الإمام الحسين
الصفحه ١٧٣ : (١).
٢
ـ الإيمان بالقيادة
لابد لكل قضية عادلة من قيادة حقة ،
والايمان بالقضية العادلة يستدعي أيضا الايمان
الصفحه ١٧٥ : انقضاء لها أبدا » (١).
وظاهرة حبّ الأصحاب لقائدهم الحسين عليهالسلام بهذا العمق لفتت نظر العديد من
الصفحه ١٥ : حدّثت أحدا بها ، ولا أنا
محدِّث أحدا حتى ألقى ربي جلّ وعزّ.
فلما أيس منه عبداللّه بن جعفر أمرَ ابنيه
الصفحه ١٩ :
ولد
خير ما جزى ولدا عن والده (١).
والأغرب من كل ذلك أنه كان يعلم مكان
مصرعه ومصرع أصحابه ، في
الصفحه ٢٨ : أبناء أمته ، الأمر الذي حرك سحابةً قاتمةً من الحزن داخل نفسه ، فترقرقت
الدموع من عينيه.
روي بالإسناد
الصفحه ٣١ : نارا لحماية مؤخرة جيشه من غدر الأعداء ، قال اللَّعين
: «يا حسين أبشر تعجّلت النار في الدنيا قبل الآخرة
الصفحه ٣٦ :
للّه عقيديا وعمليا ، وعابد وساجد للّه » (١).
هذا الثبات المنقطع النظير هو ثمرة
يانعة من ثمار العبادة
الصفحه ٤٦ : ومقاومة
الظلم في المجتمع ، وتدفع الفرد نحو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذا الشكل
من العبادة ينطبق
الصفحه ٥٠ : وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى
الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ
الصفحه ٨٢ : للفراش ، وللعاهر الحجَرُ ، وقتلهُ حُجْرا ، ويْلاً له من حُجْر! مرّتين »
(٢).
يتّضح مما تقدم أن الحسين
الصفحه ٩١ :
وخروج المختار ، وغير
ذلك من الثورات الاُخرى إلى أن سقطت الدولة الاُموية ، وتحوّل صوت المطالبة بدم