الصفحه ٥٥ :
ورمت زينب عليهاالسلام
بنفسها في الخيمة المشتعلة بالنار لإنقاذ الإمام زين العابدين منها ، وحينما
الصفحه ٦٠ : للتضحية
بنفسه قائلاً : هل لي من توبة؟ فقال له أبو عبد اللّه عليهالسلام : « نعم يتوب اللّه عليك ، فانزل
الصفحه ٦٤ :
وحتّى الكلمات
الأخيرة التي تلفّظ بها سيد الشهداء حين سقط على الأرض إنّما تعكس هذه الروح من
الصبر
الصفحه ٨٣ : على استئصال جرثومة الشر
والفساد من جسم الأمة الإسلامية ، معلنا للرأي العام الإسلامي دوافع نهضته ، قال
الصفحه ٨٧ :
الفتح
المبين
ولكن هل حقّق الحسين عليهالسلام هدفه المطلوب بتلك التضحية الفريدة؟
المراد من هدف
الصفحه ٨٨ : تحقيق أُمنيته وأُمته من
الجهود ما لا يطيقه غيره ، فكانت نهضته المظهر الأتمّ للحق » (١).
٧ ـ اقامة
الصفحه ١٠٧ :
متفرقة اثني عشر ألف
كتاب (١).
وبعض تلك الكتب ورد عليه من أقطاب
الكوفة. فعلى سبيل المثال : قدم
الصفحه ١٠٩ :
أبي طالب عليهالسلام أو لأحد من أهل بيته ، لأن عقوبة هذا
الإعلان هي الموت وهدم الدار ، وهذه
الصفحه ١١٠ :
وشجون العالم الإسلامي.
من هذا المنطلق ، توجه الحسين عليهالسلام إلى مكة لثلاث مضين من شعبان سنة ستين
الصفحه ١١٩ : مسلم عليهالسلام بمن بايعه إلى مواجهة ابن زياد الذي
تحصن بالقصر الأميري في الكوفة ، وتمكن من إحكام
الصفحه ١٣٥ :
درست القيادة الأموية في الشام الموقف
من جميع جوانبه ، فقد عقد يزيد ابن معاوية مجلسا استشاريا بحضور
الصفحه ١٣٨ :
والقضاء ينزل من
السماء ، واللّه يفعل ما يشاء. فقال الحسين عليهالسلام
للفرزدق : « صدقت للّه الأمر
الصفحه ١٤٤ :
أصحاب الأهواء
والمصالح ، وبقي معه خلّص أصحابه الَّذين بايعوه على الموت وأظهروا من السَّمع
والطاعة
الصفحه ١٤٦ : الثاني من المحرم.
ولم يكتف ابن زياد بالقوة الضاربة
المؤلفة من ألف فارس التي أرسلها في طليعة قواته مع
الصفحه ١٤٨ :
وحسبه ونسبه وقربه
من رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
، زد على ذلك أنه عقد مباحثات مطولة مع أركان