الصفحه ٢٤ : ، ولم
تحفظ قرابتي من رسول اللّه صلىاللهعليهوآله »
(١).
ودارت الأيام دورتها ، وإذا بابن سعد قد
ذُبح
الصفحه ٢٨ : صلىاللهعليهوآله
كان ذات يوم جالسا وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام
فقال لهم : كيف بكم إذا كنتم صرعى
الصفحه ٣٠ : فإننا لا نبالغ إذا ما قلنا بأن
واقعة الطفّ هي تخطيط غيبي وسر إلهي عظيم ، فقد لوحظت فيها آثار الغيب
الصفحه ٣٥ : الشاكرين » (١).
إذا « في ظل تلك الظروف الصعبة والعسيرة
، ترى الحسين عليهالسلام
ينطق
الصفحه ٤١ : به؟
فهذا الموقف ـ إذا ـ يكشف زيف وتفاهة
تلك المزاعم ووهن ذلك
__________________
(١) ينابيع
الصفحه ٦٠ : قدسسره أنّ عبيداللّه بن زياد كتب إلى عمر بن
سعد : « إذا أتاك كتابي هذا ، فلا تمهلنّ الحسين بن علي ، وخذ
الصفحه ٦٣ : فاطمة
وأنت يا رباب ، انظرن إذا أنا قتلت فلا تشققن عليَّ جيبا ، ولا تخمشن عليَّ وجها ،
ولا تقلن هجرا
الصفحه ٧٦ : القضية أجلّ وأسمى وأعظم. كانت قضية الإسلام ومصيره والمسلمين ومصيرهم ، واذا
صمت المسلمون جميعهم تجاه هذا
الصفحه ٨٣ : عليهالسلام
يرى ـ مع غيره من قادة الرأي في المسلمين ـ أن تسنُّم يزيد ابن معاوية ذروة السلطة
، إذا نال الشرعية
الصفحه ٨٥ : على الاسلام
نفسه (١).
ويرى إمام الأزهر السابق محمد عبده أنّه
: « إذا وجد في الدنيا حكومة عادلة تقيم
الصفحه ١٠٢ : أقبل من
مكة ، ولكن اذا أراد الإمام عليهالسلام
النزول في مكان اعتزله ناحية ، فلما كان في بعض الايام نزل
الصفحه ١٠٣ : قطّ إلاّ لحقته ، ولا طلبني وأنا
عليها أحد قط إلاّ سبقته ، فخذها فهي لك ، قال الحسين : أما إذا رغبت
الصفحه ١٠٧ : الأرض ، وأورقت الأشجار ، فاقدم
علينا إذا شئت ، وإنّما تُقدم على جند مجندة لك. والسلام عليك ورحمة اللّه
الصفحه ١١١ : للجماهير بصورة مباشرة ، فيحدث
فيهم التأثير المطلوب وخاصة إذا كان الخطيب مفوها يمتلك ناصية الفصاحة والبيان
الصفحه ١١٤ : الفتى
إذا ما نوى حقّا وجاهد مسلما
وآسى الرجال الصالحين بنفسه