الصفحه ١٦٨ : العددي الساحق ، فلم يتعجلوا النصر ، وما
أبعده عن قوم يقاتلون في مثل ظروفهم ، وبمثل عددهم ، إنما كانوا
الصفحه ٣٦ :
بالرّضا والتسليم
للظروف والعوامل الموضوعية ، لماذا؟ .. لأنه يعيش ظروفا معنوية عالية. إنه موحّد
الصفحه ٤٠ : الليلة من عسكر عمر بن سعد اثنان وثلاثون رجلاً » (١).
وفي ظل هذه الأجواء ، فاننا لا نتجاوز
الحقيقة إذا
الصفحه ٤٦ : بدلاً عن الجهاد والتضحيات ، لأنه
يدرك أن الطريق الأكمل إلى اللّه هو طريق الحق وطريق الحق ، هو الجهاد
الصفحه ٧٧ : معاوية بعد رحيل الحسن عليهالسلام
رغم إلحاح الشيعة عليه بالثورة على معاوية لأنه نقض من جانبه كل شروط
الصفحه ١٤١ : : خيلٌ مقبلة. فقال
: « اعدلوا بنا
عن الطريق ». لأنه لا يريد المواجهة العسكرية قبل
الوصول إلى الكوفة. قال
الصفحه ١٥٠ : مستطيلة أصلح من اختها للتحصن ، لأن المحتمي بفنائها
يكتنفه من الشمال والغرب ربوات تقي من عاديات العدو برماة
الصفحه ١٦٩ : ؟ لأن العظمة ، ولأن البطولة كانتا في ذلك
اليوم على موعدٍ مع هؤلاء الأبرار جميعا فتيانا وكهولاً ، لتحققا
الصفحه ٦ : لأنّها هي التي صنعت بالدماء الزاكيات تاريخا جديدا له.
لقد تجسّد الإسلام كلّه في نهضة الحسين
، واجتمع
الصفحه ٥٥ : تعالى » (١).
وهذه الثقافة نفسها ـ ثقافة الإيثار ـ
هي التي دفعت بعمرو بن خالد الصيداوي لأن يخاطب الحسين
الصفحه ٧٢ : القول بأنّ هدفه السياسي كان يتثمّل بالسعي لاستلام
السلطة. لأنّ معنى ذلك أنّه عليهالسلام
كان يسعى نحو
الصفحه ٧٤ : تراثا مذهبيا للشيعة ، لأن
صبغتها المذهبية جاءت نتيجة لعوامل تاريخية ليس هنا مجال بحثها.
هي ثورة دفعت
الصفحه ٨٤ : ، ولم يكن باستطاعة يزيد
مواجهتها بالاساليب التي اعتاد أبوه تغطية جرائمه بها ، لأنه كما وصفه بعض
الصفحه ٨٧ : معارضيه على الرذائل ، بل
لأن الحسين عليهالسلام في إنكاره
على يزيد كان يمثل شعور شعب حي ويجهر بما تضمره
الصفحه ٩٢ : هذا الهدف ؛ لأن الأمة في زمنه كانت قد
تخلصت وشفيت من مرض الشك والارتياب بعد انكشاف واقع الامويين