الصفحه ٤٧ : ، فأراد
منه مروان أن يبايع يزيد ، ولما كشف له الإمام عن معايب يزيد ، غضب مروان من كلام
الحسين ثم قال
الصفحه ٦٨ : ، ومثلي لا يبايع مثله
» (٢).
وهناك من وقع في أسر ضيق النَّظرة أيضا
، وتصور بأن حركة الحسين عليهالسلام
الصفحه ١١٨ : لهذا النهج الإعلامي : « واللّه لئن فارقك الحسين
الساعة ولم يُبايعْ لا قَدرت منه على مثلها أبدا حتى
الصفحه ٦٦ : « مجازفة لا أثر فيها لحسن السياسة ، وقد كان المتعين على الحسين ـ
حسب ما يراه الغزالي ـ أن يبايع ليزيد
الصفحه ١٠ : بأنه مقتول بسيف
البغي ـ خضع أو لم يخضع ، وبايع أو لم يبايع ـ فهلا يرسم العقل الناضج لمثل هذا
الفتى
الصفحه ١٠٨ : علينا ... » (٢).
وهنا يقتضي التنوية على أن هناك من يرى
بأن هذه الكتب والرسائل هي عبارة عن مكيدة يزيدية
الصفحه ٨٤ : مكرها ، وصان حرمته ، وحفظ مهجته. لكن ذلك وهم ، فان
يزيد المتجاهر بالفسوق لا يقاس بمعاوية الداهية المتحفظ
الصفحه ٦ : البيعة إلى مثل يزيد الفاسق الفاجر الملعون.
وهكذا كانت السقيفة البوّابة الطبيعية
التي نفذ منها يزيد إلى
الصفحه ٨٥ : ، لكونه يتبع منهجا في التفكير والسلوك لا يجامل فيه
على حساب الحق والقيم. ثم أن يزيد يريد منه الاستسلام
الصفحه ١٦٦ : وأفراد جيشه أن لا يتعرضوا للنساء
، لكن جيش يزيد سبى المتبقين من عيالات أهل بيت النبوة وأصحابهم الميامين
الصفحه ٨٦ :
الكامل والخضوع
الأعمى ، وعليه فالفجوة القائمة بينهما واسعة لا يمكن رتقها ، لقد « قدر بأن بيعته
الصفحه ٤٠ : الصلاة ، فقال له الحصين
وهو أحد أقطاب الجيش اليزيدي : انها لا تُقبل منك!. فردّ عليه الصحابي الجليل حبيب
الصفحه ٤٢ : ،
فهم يصلون وراء الإمام تارة ، ثم يزعمون تارةً اُخرى بأن صلاته لا تُقبل! ثم
يهدّدونه بالقتل ، وينفذون
الصفحه ٧١ : توحّدهم قضية الصراع
القبلي. فإن قضية الصراع القبلي لا يمكن أن توحّد بين جون العبد الأسود مولى أبي
ذر
الصفحه ١٠٧ : ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعَجَلْ العَجَلْ يابن رسول
اللّه ، فقد اخضرّت الجنات ، وأينعت الثمار ، وأعشبت