الصفحه ٩ :
تتناولها الأبحاث
والدراسات الحسينية بصورة واسعة كالبعد العسكري والاعلامي.
ومن اللّه تعالى نستمد
الصفحه ١٤ : إلى مكّة ، فقد
كتب مع ولديه عون ومحمّد كتابا يقول فيه : أمّا بعدُ : فإنِّي أسألك باللّه لمّا
انصرفت
الصفحه ٢٢ :
خروجه بقوله : « أما
بعد ، فإنّه من لحق بي منكم استُشهد ، ومن تخلّف عنّي لم يبلغ الفتح
» (٣).
والأمر
الصفحه ٢٦ :
» (٢).
وفي نص آخر خاطبهم مستخدما تشبيها بليغا
، قائلاً : « ايم اللّه لا
تلبثون بعدها إلاّ كريثما يركب الفرس
الصفحه ٤٥ : ركعة ، فمتى كان يتفرّغ للنساء؟
» (٣).
من هنا يشهد الزائر للحسين عليهالسلام عند زيارته عن قرب أو بُعد
الصفحه ٥٣ :
يوم الطفّ كل ما رآه
من عدوّه من سوء الخلق ولؤم الطباع. وبعد استشهاده وجدوا على أكتافه آثار أكياس
الصفحه ٥٦ : وعدته ، ومحاصرة هذا الجيش له في
كربلاء ، مع عدم استسلامه ، والقتال العنيف الذي خاضه بعد ذلك مع جنوده
الصفحه ٦٣ : الصبر ، قائلاً : « صبرا يا بني عمومتي ، صبرا يا أهل بيتي ، فواللّه
لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا
الصفحه ٦٦ :
رابعا : البعد السياسي
هناك من يدرس القضية الحسينية مجرّدة عن
إطارها التاريخي ، فيصدر أحكاما
الصفحه ٧٢ : اتّصاله بالغيب ـ كما أسلفنا
ـ إنسان واقعي يدرك بأنّ الشروط الواقعية أو العملية لم تتهيّأ بعد ، وقد صرّح
الصفحه ٧٤ : ء ، وعاشها ساعة بعد ساعة بكل آلامها وأحزانها ، كان
يدعو لأهل الثغور ، وما ذلك الدعاء من الإمام زين العابدين
الصفحه ٨٥ : الإسلام عقيدة وشريعة ومنهاجا بعد أن
غدا الحكم الأموي يشكل خطرا ، لا على المسلمين كوحدة سياسية فحسب ، بل
الصفحه ٩٨ : عدلاً أوضح من قومة الإمام الحسين عليهالسلام ومن ثورته ونهضته. لقد كانت قومته
لإحياء رسالة الإسلام ، بعد
الصفحه ١٠٢ : والمتلقي منه فيكون التأثير
فعالاً ، وسوف أورد شواهدَ على نوعي الاتصال بعد تبيان الفارق بينهما
الصفحه ١١١ :
د
ـ الخطابة :
وهي وسيلة إعلامية قوية سواء قبل
الإسلام أو بعده ، حيث ينقل الخطيب آراءه ومواقفه