الصفحه ١٤٩ :
يذكر أبو مخنف في مقتله : بان الحسين عليهالسلام كان يجلس مع ابن سعد ليلاً ويتحدثان
طويلاً حتى يمضي
الصفحه ١٥٤ : ، ويكونوا أمام البيوت ، وأن يحفروا من وراء البيوت أخدودا ،
وأن يضرموا فيه حطبا وقصبا كثيرا ، لئلا يؤتوا من
الصفحه ١٦١ : من أبرز القناصين وأكثرهم دقة في إصابة الهدف ، فسدد رميته إلى نحر
الرَّضيع فذبحه من الوريد إلى الوريد
الصفحه ١٦٦ : المسلمة :
المرأة المسلمة لا يجوز سبيها. وعلي عليهالسلام
لم يسبِ أحدا في جميع حروبه ، وكان يوصي أصحابه
الصفحه ١٦٨ : العددي الساحق ، فلم يتعجلوا النصر ، وما
أبعده عن قوم يقاتلون في مثل ظروفهم ، وبمثل عددهم ، إنما كانوا
الصفحه ١٧٦ : النجاة بنفسه عبر الاستسلام لارادة يزيد ،
إلاّ أنّ رسالة القائد الذي كان سببا لانبثاق الثورات في الاسلام
الصفحه ١١ :
التحرك ـ مع ذلك ـ
بمشيئة وارادة إلهية.
وكشف عن هذه الرغبة الإلهية في عدة
مواقف ، منها : « جا
الصفحه ٢٣ :
قال
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : كأني أنظر إلى كلب
أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ، وكان شمر
أبرصا
الصفحه ٢٤ : ، وقال : « قطع اللّه رحمك ، ولا
بارك لك في أمرك ، وسلّط اللّه عليك من يذبحك على فراشك ، كما قطعت رحمي
الصفحه ٢٥ : التي تترتّب على فعله الشنيع في الدارين ، فقد عصفت
بعرشه رياح الثورات والانتفاضات ، وغدت اللَّعنات
الصفحه ٣٩ :
لأنهم وجدوا فيها
سلاحا فعالاً لتأجيج المشاعر وصحوة الضمائر عند مرتزقتهم ، لذلك حاولوا بشتى السبل
الصفحه ٤٧ :
الحق والعدل » (١).
قرآن
ناطق
كان تعلّق الحسين عليهالسلام بالقرآن شديدا ، يتلوه في حلّه
الصفحه ٥١ : انكشف لنا طبيعة عبادة الحسين عليهالسلام في كربلاء القائمة أساسا على الصلاة
التي أقامها في أُتون هذه
الصفحه ٥٩ : ءة التي تجسدت على أرض الطف.
لقد رفض سيد الشهداء عليهالسلام عار البيعة ليزيد ، ولما واجه جيش
الكوفة في
الصفحه ٦١ : ثقافة عاشوراء. قال الحسين عليهالسلام : « موت في عز خيرٌ من حياة في ذل
» (٢). وقال عليهالسلام لما عرضوا