الصفحه ١٣٠ : هو : « هيهات منا
الذلة » (١)
، وقرر الخروج من المدينة المنورة خوفا على ثورته من أن يُقضى عليها وهي في
الصفحه ١٣٢ :
تحسب له ألفَ حساب ـ قد رفض البيعة وغادر المدينة ، ثارت ثائرتها ووضعت قواتها في
المدينة ومكة والكوفة في
الصفحه ١٣٥ :
درست القيادة الأموية في الشام الموقف
من جميع جوانبه ، فقد عقد يزيد ابن معاوية مجلسا استشاريا بحضور
الصفحه ١٤٦ : مع الحر مفتوحا ، فكلما أراد الإمام المسير كانوا يمنعونه تارة
ويسايرونه أُخرى حتى بلغ كربلاء في اليوم
الصفحه ١٤٨ : وقادة الجيش المعادي له.
يروي الطبري أنّ أحد الحضور في كربلاء
قد أقرّ باتّباع الحسين عليهالسلام
للمنطق
الصفحه ١٥٢ :
اختراق صفوف القوات المكلفة بحراسة المشرعة ، وجلب الماء (١) ، ولكن في محاولته الثانية لجلب الماء
تمكنت
الصفحه ١٥٥ : تتمثل
بالقوة المعنوية العالية ، فقد أثبتت كل الحروب في جميع أدوار التاريخ أنّ التسليح
والتنظيم الجيّدين
الصفحه ١٦٠ :
وقصته الكاملة مدونة
في كتب المقاتل ، ونحن قد اقتصرنا على موضع الحاجة وخاصة فيما يتعلق بالجانب
الصفحه ١٨ : ، لن تشذّ عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله لُحمتُه ، وهي مجموعة
له في حَظيرة القُدس ، تقرّ بهم عينُه
الصفحه ١٩ :
ولد
خير ما جزى ولدا عن والده (١).
والأغرب من كل ذلك أنه كان يعلم مكان
مصرعه ومصرع أصحابه ، في
الصفحه ٣٠ : أميّة اللعنة ، وتمطر السماء دما
ورمادا ، ويبكي عليك كلّ شيء حتى الوحوش والحيتان في البحار
» (٢).
لهذا
الصفحه ٥٠ :
يجعلك اللّه في الطيّبين! » (١).
يبدو أنّ الحسين عليهالسلام
كان يتعمّد رفع صوته عند قراءة القرآن بغية
الصفحه ٥٣ : ذاته. وفي كربلاء شوهد بذل النفس في سبيل
الدين ، والفداء في سبيل الإمام الحسين عليهالسلام
، والموت عطشا
الصفحه ٥٤ : العيش بعدك.
وقام إليه مسلم بن عوسجة فقال : انخلّي
عنك ولمّا نعذر إلى اللّه سبحانه في أداء حقّك؟ أما
الصفحه ٦٣ :
وخاطب أصحابه في أحد المنازل على طريق
العراق ليلفت أنظارهم الى خطورة الموقف وصعوبة ما هم مقبلين