الصفحه ١٧٣ : ،
وبما اتصفت به من عصمة وحكمة وبُعد نظر ، وبما اتخذته من مواقف مبدئية حاسمة ، ليس
فيها مساومة ولا انصاف
الصفحه ١٧٧ : تسابق
جند الإمام على التضحية بالنفوس ، تقدم شباب أهل البيت ، ليأخذوا مكانهم في الصف
الأول عند شروع
الصفحه ١٤ : إلى مكّة ، فقد
كتب مع ولديه عون ومحمّد كتابا يقول فيه : أمّا بعدُ : فإنِّي أسألك باللّه لمّا
انصرفت
الصفحه ١٥ :
فكتب إليه عمرو بن
سعيد كتابا يُمنّيه فيه الصلة ويؤمنه على نفسه ، وأنفذه مع أخيه يحيى بن سعيد
الصفحه ٣٤ : الصلاة هي واحة الحرية في صحراء
الاستبداد ، فمن خلال نافذتها الواسعة يدخل الإنسان عالما ليس فيه حدود
الصفحه ٣٧ :
وخاصة في ليلة
الهرير يوم صفين. فصفّ قدميه لوجه اللّه مصلّيا ، والحرب قائمة على قدم وساق من
حوله
الصفحه ٣٨ :
السلام وأبلغه ما
لقيت من ألم الجراح ، فاني أردت ثوابك في نصر ذرية نبيك ، ثم قضى نحبه رضوان اللّه
الصفحه ٤١ : اني اُحب ان أُتم صلاتي في الجنة. فاستشهد رضى الله عنه. ولما قُتل
حبيب قال الحسين عليهالسلام
بحقّه
الصفحه ٤٣ : ، والحيلولة
دون تأجيجه لمعنويات جنده وجذب الآخرين إلى صفه. وكما تمكنوا من قبل من اغتيال
أبيه وهو في محراب
الصفحه ٤٥ :
ويخذُلُ
فيه الصديقُ ، ويشمتُ فيه العدوّ ، أنزلته بك وشكوته إليك رغبةً منِّي إليك عمّن
سواك
الصفحه ٦٧ : صلىاللهعليهوآله ، يعمل في عباد اللّه بالإثم والعدوان ، فلم
يغيّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقا على اللّه أن يدخله
الصفحه ٧٨ : ، ويذكره بالعهد والميثاق الذي سبق منه ، وكتب فيه : « أمّا بعد ، فقد انتهت
إليَّ منك أمور ، لم أكن أظنّك بها
الصفحه ٨٣ :
لهم : « إنّي لم
أخرج بطرا ولا أشرا ولا مفسدا ولا ظالما ، وإنّما خرجت أطلب الصلاح في أُمة جدي
محمد
الصفحه ١١٩ : ـ رسوله وابن عمه مسلم بن عقيل رضى الله عنه ومن
ناصره وبايعه في الكوفة ، لمّا بلغ خبر مقتل هانئ بن عروة خرج
الصفحه ١٣٨ :
، وكل يوم ربنا هو في شأن .. » (١).
فالإمام عليهالسلام
يطّلع على الموقف بنفسه أولاً بأول ، وينقله إلى