الصفحه ٨١ : سلطة معاوية عن مسار الإسلام
الصحيح ، يستدعي النهضة لتصحيح المسار ، ولعلّ أبرز مظاهر الانحراف في عهد
الصفحه ٨٤ : . ومن كان بهذه الصفات لابدَّ وأن يواجه الأحداث
بالأسلوب الذي يتّفق مع شخصيته ، وهو ما حدث في النهاية
الصفحه ٨٦ : هذا القرار بكل وسائل الإعلان المعروفة في
زمانه ، وهذا القرار لم يكن اعتباطيا ، وإنما بني على قناعات
الصفحه ٩٨ : بفعل المؤامرات والخطط المدروسة
التي وضعها بنو اُميّة. واعيد إلى الواجهة رأي الدين في الحكومة والحاكم
الصفحه ١٠٥ :
وقد استمر الحسين عليهالسلام في اتصالاته وإلقاء خطبه المتتابعة على
الجمع المعادي ، وكان يطمح بأن
الصفحه ١٠٧ : أهل الكوفة وفيه : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، للحسين بن علي أمير المؤمنين
أما بعد : فإنّ الناس
الصفحه ١١٢ : تعالى
» (١).
هذه خطبته في مستهل حركته ، أما عندما
اشتدّ الخناق عليه بورود كتاب عبيد اللّه بن زياد إلى
الصفحه ١٢٤ :
هوانا على اللّه وبك عليه كرامة ، وأن ذلك لعظم خطرك عنده؟! فشمخت بأنفك ، ونظرت
في عطفك جذلان مسرورا حين
الصفحه ١٢٧ : فانتزعوه من الجلاوزة ، فلمّا كان
الليل أرسل إليه ابن زياد مَنْ أخرجه من بيته ، فضرب عنقه وصلبه في السَّبخةِ
الصفحه ١٣٦ : المراكز الحساسة في المدينة ، وعزل أميرها النعمان بن بشير ، واتبع
أسلوب الترغيب والترهيب مع أهلها ، وأخذ
الصفحه ١٤٤ : في صفوف جيشه أثناء تقدمه ، فقال الحر
الرياحي : بل عليك يا أبا عبد اللّه! (١).
وبعد مناقشات ومشادات
الصفحه ١٤٧ :
بكثرة كلامك » (١). علما بأنّ ابن القين ـ حسب رواية
الطبري : « قد خرج على فرس له ذنوب ، شاكٍ في
الصفحه ١٥١ : نجعله في ظهورنا ونستقبل القوم في وجه واحد
، فقلنا له : بلى هذا ذو حسم ( اسم جبل ) إلى جنبك تميل إليه عن
الصفحه ١٥٦ : » (١).
يبدو أن الحسين عليهالسلام يريد بذلك إضافة إلى الجانب العبادي أن
يُؤجج العامل المعنوي في نفوس مقاتليه
الصفحه ١٧٥ : » (٢).
ومن خلال هذه المواقف المشرفة ، ضرب
الأصحاب المثل الأعلى في الالتفاف حول القيادة التي آمنوا بها