الصفحه ١١١ : نحو قضيته.
والإمام الحسين عليهالسلام كما يقول الكاتب الكبير عباس محمود
العقاد : « قد أوتي ملكة
الصفحه ١١٢ :
الإمام الحسين عليهالسلام. فكان ( سلام اللّه عليه ) يتبع مع أهل
بيته وأصحابه مبدأ المصارحة
الصفحه ١١٣ : :
لم يترك الإمام الحسين عليهالسلام وسيلة إعلامية في عصره إلاّ واستخدمها
في سبيل الكشف عن زيف بني أمية
الصفحه ١٢١ : الاتهامات :
وهي سياسة أموية عريقة سنَّها معاوية في
خلافه مع الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ١٢٢ : دفعت بالإمام الحسين عليهالسلام إلى إعلان ثورته ، فقد اتبعت هذه
الدعاية المغرضة وسيلة للتضليل الديني
الصفحه ١٢٣ : فلنترك الكوفة ونذهب إلى الشام ، فنجد
يزيد قد وضع رأس الحسين عليهالسلام
أمامه ، وجعل ينكث ثنايا الحسين
الصفحه ١٢٥ : من الأذهان.
بقي علينا أن نشير إلى أن الرأي العام
الإسلامي قد انقلب ضد الاُمويين بعد شهادة الإمام
الصفحه ١٢٦ : ثنايا رأس الحسين عليهالسلام
حين وضعه أمامه في اُجانة ، فصاح به مغضبا : « ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين
الصفحه ١٢٧ : الشمس في رائعة النهار ، وبقي
ذكر الإمام الحسين عليهالسلام
وأصحابه يملأ أسماع الدنيا بعد
الصفحه ١٢٩ : :
١
ـ الموقف العام
وجد الحسين عليهالسلام نفسه بعد وفاة معاوية وتسلم يزيد ابنه
مقاليد السلطة الإسلامية أمام
الصفحه ١٣٢ : حالة استنفار دائم لمراقبة تحركات الإمام في حلّه وترحاله.
يروي الدينوري : « أنّ يزيدا كتب إلى
الصفحه ١٤٠ : عليهالسلام وصلى عليه » (٢).
من هذا الموقف يظهر لنا جليا بأن الإمام
يختار حملة كُتبه من ذوي الخبرة والكفا
الصفحه ١٤٣ : الإمام الحسين عليهالسلام
للناس كتابا فقرأه عليهم ، وجاء فيه :
« بسم اللّه الرحمن الرحيم ، أمّا بعد
الصفحه ١٤٥ : بصدور
أمرٍ عسكري صارمٍ من عبيد اللّه بن زياد يطلب فيه من الحر الرياحي أن يُضيق الحصار
على قوات الإمام
الصفحه ١٥٤ : ، ويكونوا أمام البيوت ، وأن يحفروا من وراء البيوت أخدودا ،
وأن يضرموا فيه حطبا وقصبا كثيرا ، لئلا يؤتوا من