الصفحه ٨٦ :
ليزيد تتناقض تماما مع الشرع ومع الحقيقة ومع معتقداته وخط الكمال الإسلامي الذي
يمثله ، وأن بيعته ليزيد
الصفحه ٨٨ : يُتناهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء
ربّه محقّا ، فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ
الصفحه ٩١ : حرمة ولا قدسية
للحكام والأمراء إلاّ مع التزامهم الدقيق بالإسلام كعقيدة ونظام.
وعليه لم يكن هذا البذل
الصفحه ٩٢ : لأوضاعها الفاسدة ، كانت قلوبهم مع الإمام ولكن سيوفهم عليه كما قال
، الشاعر الفرزدق » (٢).
وجد الحسين
الصفحه ٩٩ : الحسين عليهالسلام مع ما فيها من الحزن مؤشر ظفر نهائي
للروح الاسلامية الحقيقية ، لأنها كانت بمثابة
الصفحه ١٠٠ : الحقائق ، مع ذلك سرعان ما ارتدّت سهام اليزيديين إلى نحورهم ، وانكشف ـ
للقاصي والداني ـ كذب إعلامهم ، فسخط
الصفحه ١٠١ : ، فانقلب موقفهم المهادن مع بني اُمية رأسا على عقب ، والأسئلة
التي نطرحها هنا : ماهي الأساليب الإعلامية التي
الصفحه ١٠٢ : الإمام عليهالسلام في مكان لم يجد زهير بدا من أن ينزله.
فبينما كان زهير يتغدّى مع جماعة من بني فزارة
الصفحه ١٠٦ :
كتب إلى جماعة من
أشراف البصرة كتابا مع مولى له اسمه سليمان ويكنى أبا رزين ، يدعوهم فيه إلى نصرته
الصفحه ١١٢ :
الإمام الحسين عليهالسلام. فكان ( سلام اللّه عليه ) يتبع مع أهل
بيته وأصحابه مبدأ المصارحة
الصفحه ١١٣ :
لقاء
اللّه ، فاني لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ برما
» (١).
وكان لخطبته هذه
الصفحه ١١٩ : نصنع بتعجيل الفتنة ، أن نقعد في منازلنا وندع
هؤلاء القوم حتى يُصلح اللّه ذات بينهم! (١)
، فلم يبق مع
الصفحه ١٢٠ :
__________________
(١) الإرشاد ٢ : ٧١
، ومناقب آل أبي طالب ٣ : ٢٤٥ مع اختلاف يسير.
الصفحه ١٣٧ :
غالب الأسدي قادما من العراق ، فسأله عن أهلها ، فقال : خلفت القلوب معك والسيوف
مع بني أمية! فقال الحسين
الصفحه ١٣٨ : معه ـ : ما لنا
في العيش بعد أخينا مسلم حاجة ، ولسنا براجعين حتى نموت ، فقال الحسين : فما خير في العيش