الصفحه ٧٢ : بناقض ، كما في ( ص
: ٣٢ ) من ( الروضة الندية شرح درر البهية ).
ومنها : قول بعضهم ببطلان
الصلاة بمرور
الصفحه ٣١٠ : في القرآن في مدح المؤمنين وذمّ العاصين
فمن تلك الآيات قوله
تعالى : ( هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ
الصفحه ٣٥٥ : ) وفي هذا دلالة قوية وشهادة صريحة على أنه لا حجّة في قول
من لم يقم دليل من الله ورسوله
الصفحه ١٣٩ : إلى جذع النخلة حيث يكون محلّ ولادتها ) ويشهد لهذا
قوله في ( ص : ٦٥ ) عند قوله : ( فَانْتَبَذَتْ بِهِ
الصفحه ٣٠٩ : ، وإليك قسم منها ، فمن ذلك قوله تعالى : ( فَوَيْلٌ
لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ
الصفحه ٢٦١ : الحسن والقبح شرعيان باطل
المؤلف
: أولا : قوله : « فلأن فعلا واحدا ».
فيقال
فيه : ويرد عليه بالنقض
الصفحه ٣١١ :
وجملة القول : إن
مدح المؤمنين على إيمانهم لا يصح إلاّ إذا كانوا مؤمنين باختيارهم ، فلو لم يكونوا
الصفحه ٣١٣ : أعمالنا بمشيئتنا وإرادتنا فكثيرة ،
فمن ذلك قوله تعالى : ( فَمَنْ شاءَ
فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شا
الصفحه ٢٩١ :
لَهَدَيْناكُمْ
) إبراهيم : ٢١ ] أي لو أنجانا الله لأنجيناكم ، ونحو قوله تعالى : ( وَاللهُ
لا
الصفحه ٨٧ :
اعترف الآلوسي
نفسه بثبوت نقله وصحته من قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( مثل أهل بيتي فيكم
الصفحه ١٢٦ : أوردنا لك ذلك بطوله لتعلم أن قوله : إن تزويج فاطمة عليهاالسلام بعليّ ليس فيه ما
يدل على أفضليته على
الصفحه ١٧٨ : أجيالهم.
خامسا
: قوله : « فلو توقف ثبوت
الخبر وحجيّته على ثبوت ذلك القول لزم الدور » ، فمدخول :
أولا
الصفحه ٢٤٥ : انقلاب
الجمهور
الثالث
: قوله : « واحتج على ذلك
بالآيات الواردة في فضله ».
فيقال
فيه : إنها لعمر الحق
الصفحه ٢٩٤ : ، كقوله تعالى : ( كَتَبَ رَبُّكُمْ
عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) [ الأنعام : ٥٤ ] وقوله تعالى : ( إِنَّ
الصفحه ٣٠٦ : دليل على بطلان القول بالكسب.
ثم كان على
الآلوسي أن يوضح لنا معنى قوله : ( للعبد كسبه والعمل به