الصفحه ١١٢ :
ترجمة
عبد الله بن مسعود
كان ابن مسعود أول من جهَرَ بالقرآن
بمكة ، وذلك : « أنه اجتمع
الصفحه ٣ : .
وبعد ، قارئي الكريم . كنت ـ وأنا في
صباي ـ قد قرأت عماراً أكثر من مرة ، ثم قرأته في مطلع شبابي كذلك
الصفحه ١١٣ : ،
فأوصاهم بتقوى الله ولزوم القرآن . فقالوا له : جُزيت خيراً ، فلقد علّمتَ جاهلنا ، وثبتّ عالمنا ، وأقرأتنا
الصفحه ٤ : الخطاب .
وقرأت فيه بعد ذلك « حليف مخزوم » (١)
مرسوماً بالألوان من نوع آخر ، أبدعته ريشة فنان ماهر
الصفحه ٣٢ : ما نزل من القرآن ، وأن يوم الإثنين هو أول يوم نزل فيه جبرئيل على رسول الله ( ص ) وهو قائم على حرا
الصفحه ٦٦ :
__________________
(١) صريح القرآن
الكريم بذلك ، ومنه قوله تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ
وَمَا نَهَاكُمْ
الصفحه ٦٧ : (١) وهذان الأمران من
الثوابت التي لا يختلف فيها أحد من المسلمين إلا أن يحيد عن منطوق القرآن الكريم وعن
الصفحه ٧٠ : إيماناً وسابقة
وأعلم الناس بالقرآن والسنن
وآخر الناس عهداً بالنبي ومن
الصفحه ٩١ : الكثير من توجيهات القرآن وتعاليم الإِسلام . ويصف المؤرخون عثمان بأنه « كن جواداً وصولاً بالأموال ، وقدم
الصفحه ٩٤ : . . » (٢) .
٢
ـ الوليد بن عقبة بن أبي مُعَيْط :
ولّاه عثمان الكوفة سنة ٢٥ للهجرة ،
والوليدُ هذا هو الذي وصفه القرآن
الصفحه ٩٨ : الناس ـ زعموا ـ من قِبل القرآن فيشبّهون
الصفحه ١٠٧ : إليه وإلا قرّ في بيته !
وبلغ علياً ذلك ، فأتى عثمان وهو مغضب
وقال له في مروان : لا رضي منك إلا بإفساد
الصفحه ١١٥ : .
وقال فيه علي ( ع ) حين أتاه ناس يثنون
عليه : أقول فيه مثل ما قالوا وأفضل ، من قرأ القرآن وأحلّ حلاله
الصفحه ١١٦ :
ترجمة
الوليدِ بن عُقبَة
هو أخو عثمان لأمه ، ولا خلاف بين أهل
العلم بتأويل القرآن ـ كما
الصفحه ١٣٤ : يديه ومن خلفه ، شديد الأدمة ، عليه سكينةٌ ووقار ، رافع صوته بقراءة القرآن ، متقلد سيفاً ، متنكّبٌ قوساً