الصفحه ١٠٤ : الواضح الذي فارقتم عليه نبيكم وفارقكم عليه الخلفاء ، غُلِبنا على حقنا ، واستُولي على فيئنا ، وحِيلَ بيننا
الصفحه ١٦١ : معه من الأمويين وأتباعهم ضد علي وضد خلافته وضد من كانوا معه من المهاجرين والأنصار .
فالمعلوم الواضح
الصفحه ١٧ : ظمأً حتى صارت ترى السراب بين الصفا والمروة فتحسبه ماءً وتندفع نحوه ، وحين لا تجدُ شيئاً ، تعود إلى
الصفحه ٨ :
مارقةً عن الدّين خارجة عنه (١) .
إن هذه الشهادة لم تصدر من النبي ( ص )
على نحو المداعبة لابن ياسر ، ولا
الصفحه ٢٥ : نحو هذا الطفل لتحرمه وتحرم أبويه أعز شيء في الحياة . . وهل أحلى وأجمل وأعز من الحرية !
ويغرق ياسر في
الصفحه ٢٧ : ـ على نحو
التقريب ـ كما يستفاد ذلك من قوله : « كنت ترباً لرسول الله » ولم يكن أحد أقرب سناً إلى النبي
الصفحه ١٠١ : الخلافة وقد أخذت تجنح نحو المنحدر الخطير ، نحو الملك حيث الحكم بالمال أو السيف . فها هي بدأت تفقد هيبتها
الصفحه ٢٠٢ : بُدَيل إلا نحو مائة إنسان من القُرّاء ، فاستند بعضهم إلى بعض يحمون أنفسهم ، ولجَجَ ابن بُدَيل في الناس
الصفحه ٢٠٣ : بموقف علي ( ع ) في القلب في أهل اليمن ، فلما انكشفوا انتهت الهزيمة إلى علي ( ع ) ، فانصرف يمشي نحو
الصفحه ٢٣ : ، يغمر حنانها كل
قادم إليها ، فيجد نفسه مشدوداً نحوها ، غارقاً في حبها . يفارقها مكرهاً غير مختار إن فارق
الصفحه ٥٣ : لَا يُبْصِرُونَ )
(١)
.
واندفع الفتية نحو البيت سالّين سيوفهم
وإقتحموا المكان الذي ينام فيه النبي
الصفحه ٥٤ :
رسول وبرهان فمن ذا يكاتمه (٢)
وهكذا تابع النبي ( ص ) سيره نحو
المدينة حتى وصل إلى قباء لاثنتي
الصفحه ٦٤ : ، واستغنيتُ بأبي أنت
وأمي .
فقال ( ص ) : فأجز فاطمة بصنعها معك
خيراً .
الأعرابي ، رافعاً يديه نحو السما
الصفحه ٧٤ : محكومين ، وهكذا فقد أخذ الإسلام ـ بعد ذلك ـ يشق طريقه نحو النفوس بهدوء ومن دون أيّة وسائل قمعية ، بل
الصفحه ٧٥ : الإِنساني بشكل عام ، وتوجيهها بطريقةٍ معاكسة نحو الإيمان ، فالإيمان هو أداة الربط بين المؤمنين ، وهو القضية