الصفحه ١٦٤ :
عودة علي إلى الكوفة (١)
بعد انتهاء وقعة الجمل قدم علي ( ع )
الكوفة في شهر رجب سنة ٣٦ هـ
الصفحه ٣٦ : ، والمدافع عنه ، مما حدا برهط من قريش أن يجتمعوا ويتفقوا فيما بينهم على أن يواجهوه في أمر ابن أخيه علّه أن
الصفحه ٤١ : عزائم المؤمنين ، وتزيد من صبرهم على المكاره ، كما كانت في المقابل تؤجج نار الحقد في قلوب مشركي مكة من
الصفحه ٥١ :
الصحيفة وفك الحصار ، وذلك : أن هشام بن عمرو بن الحارث كان ذا شرف في قومه ، فكان يأتي بالبعير ليلاً وقد
الصفحه ٦١ : ياسر هو واحد من
أصحاب محمد الذين نشأوا على يديه ونهلوا من معين تعاليمه فغرس في نفوسهم بذور الفضائل
الصفحه ٧٩ :
ضفدع ، نقي ما تنقين
أعلاك في الماء وأسفلك في الطين ، لا الشارب تمنعين ولا الماء تكدرين ! والطريف
الصفحه ٨٤ :
وكان خالد قد أمر بحبس الأسرى من قوم
مالك ، فحبسوا والبرد شديد ، فنادى مناديه في ليلةٍ مظلمة : أن
الصفحه ٩٠ : . فالمتتبع للأحداث يلمس بوضوح أن الصراع بينهما كان صراعاً بين مبدئين . مبدأ يعتمدُ اللامحدودية في سلطته
الصفحه ٩٣ : أخي مروان ، وهو أغرب ما ذكرنا .
٨ ـ أتاه أبو موسى بأموال من العراق
جليلة ، فقسمها كلها في بني أمية
الصفحه ٩٤ : في اختيار الولاة »
وقد اقتصر في سياسته الإِدارية على
أقاربه وذوي رحمه مخالفاً بذلك القاعدة
الصفحه ١٥٨ : واضحاً جلياً من خلال خطبه ومواعظه التي وردت في كتب المؤرخين وفي نهج البلاغة ، كما يتضح ذلك أكثر خلال فترة
الصفحه ١٨٣ : على الحق لأنت أهدنا سبيلاً ، وأعظمنا في الخير نصيباً ، ولئن كنا في ضلالةٍ إنك لأثقلنا ظهراً وأعظمنا
الصفحه ٢٢٧ : أنت فيه مثل ما رويتُ .
فغضب معاوية وتنمّر لعمرو ، وعزم على
منعه خيرَه . فقال عمرو لابنه وأصحابه : لا
الصفحه ٢٢٩ : ، قال : بماذا ؟ قال : أذكر يوم حمل عليك أبو تراب في صفين فأزريت نفسك فرقاً من شبا سنانه ، وكشفت سوأتك له
الصفحه ٢٣١ :
العاص بعده في خيلٍ
ومعه لواءٌ ثانٍ ، فتقدم حتى خالط صفوف العراق ، فقال علي ( ع ) لابنه محمد : إمش