الصفحه ٥٩ : المبادرة لا أكثر .
وكان عمار بن ياسر ممن شهد مع رسول الله
( ص ) بدراً وأبلى فيها بلاءً حسناً كما ساهم في
الصفحه ٦٠ : وقدمه إليهم ليأكلوه . . وحين غضب عليه نمرود وألقاه في النار لم يخف ولم يرتعد وواجه الأمر بشجاعة
الصفحه ٦٢ : في الحرب . . » (١) ولعل في هذا قدر
كافٍ في إطلاعنا على مدى شجاعته وصبره على القتال سيما إذا عرفنا أن
الصفحه ٦٦ :
عمّار . . والخلفاء
لا بد لنا ـ ونحن في سيرة عمّار ـ من
جولةٍ قصيرة نلمح من خلالها طبيعة
الصفحه ٧٥ :
عنصرية ـ لا ترتبط
بأي مبدأٍ أخلاقي ولا تخضع لأي منطق عقلي ، بل الحكم فيها يرجع للعاطفة وحدها
الصفحه ٨١ : يضرب به المثل فيقال : فتىً ولا كمالك !
وكان فارساً شاعراً مطاعاً في قومه ،
وكان فيه خيلاء وتقدم
الصفحه ٨٣ :
تميم ـ وكانت من أشهر
نساء العرب بالجمال ولا سيما جمال العينين والساقين ـ .
وقد تجادل خالد في
الصفحه ٩٧ : في مجالسهم ثم تعدوا ذلك إلى شتم عثمان .
واجتمع إليهم ناس كثير حتى غلظ أمرهم ،
فكتب سعيد إلى عثمان
الصفحه ١٤٣ :
فقال علي رضي الله عنه : يا عائشة ! عما
قليل ليصبحنَّ نادمين .
وقام عليٌّ رضي الله عنه في الناس
الصفحه ١٥٢ : وأنزلها في
دار عبد الله بن خلف الخزاعي ، فقالت عائشة لأخيها : يا أخي ، أنشدك بالله إلا طلبت لي ابن أختك
الصفحه ١٦٧ : ( ع ) الناس في يوم الجمعة ،
فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله :
أوصيكم بتقوى الله فان تقوى الله
الصفحه ١٧٥ : لم يجعل لأحدٍ بعده في عنقه بيعةً ، وأسلم له هذا الأمر ، واكتب إليه بالخلافة .
فقال له جرير : اكتبْ
الصفحه ١٧٦ : : الصلاة جامعة ، ثم قام فخطب الناس وقال لهم : إن علياً قد نهد إليكم في أهل العراق ، فما ترون ؟
قال : فضرب
الصفحه ١٨٢ : في أيديهم منها ، وليس لهم إربةً غيرها إلا ما يخدعون به الجهال من الطلب بدم عثمان بن عفان ، كذبوا
الصفحه ١٩٤ :
غلبة علي على الماء
وفي صبيحة اليوم التالي نهض الأشعث بن
قيس في اثني عشر ألف ، وتبعه