الصفحه ١٨٩ : لتجرؤ على الاتصال به.
من جانب آخر حاول المأمون احراج الإمام عليهالسلام أمام علماء الأديان والمذاهب
الصفحه ١٦٧ :
الفصل السادس
ولاية العهد وآثارها على حياة الإمام
تعتبر ولاية العهد من أكبر وأخطر
المحطات
الصفحه ١٢ : ) بجلبه إلىٰ بغداد وحبسه ، وقال له : تؤمنني أن لاتخرج عليّ أو على أحد من ولدي ؟ فقال الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٣٨ : الرّزق القليل فإنه يكفيه من العمل القليل »
(١).
فالإمام يذمّ ـ بصورة ضمنية ـ التكالب
على الدنيا ، ويرىٰ
الصفحه ٥٧ : ابنه للإمامة ، ليقطع الطريق على كل الأعذار ، ويزيل جميع الشكوك التي تساور الأذهان المريضة في هذا الشأن
الصفحه ١٥٩ : الأخبار :
لقد نوّهنا بأن الإمام عليهالسلام في معرض رده للشبهات
المثارة على أهل البيت عليهمالسلام
قال
الصفحه ١٣٧ : عمل » (١).
والإمام الرضا عليهالسلام يدعو المؤمن إلى سبر
أغوار نفسه ومعرفة دافع العمل الذي يقوم به
الصفحه ١٥٠ : الحسن
الرضا عليهالسلام
إذا أكل أُتي بصحفه توضع بطرف مائدته ، فيعمد إلى أطيب طعام ممّا يؤتى به فيأخذ من
الصفحه ١١ : ولايدع على واحدة منهن إلا ثوبا واحداً.. فصار الجلودي إلىٰ باب دار أبي الحسن الرضا عليهالسلام
وهجم على
الصفحه ٥٢ : الشأن ، ما أخرجه الشيخ الصدوق : عن المفضل بن عمر ، قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام
الصفحه ١٤٤ :
الحسنة »
(١).
وفي هذا الإطار يكشف لنا الإمام عليهالسلام عن الثمار الطيبة
التي يجنيها الإنسان
الصفحه ١٤٢ : ء » (٢).
وعلى هذا الأساس يحث الإمام الرضا عليهالسلام أصحابه وشيعته على الارتباط بالله وتقوية العلاقة معه من
الصفحه ٨٢ : ءً لاذعاً مرّاً ، وأبدى دعبل حبوره لبيعة المأمون للامام العلوي الرضا بولاية العهد ، فدخل عليه بمرو فقال له
الصفحه ١١٧ : قدم على المأمون فأكرمه ووصله ، ثم طلب منه أن يناظر الإمام عليهالسلام.
وكان عمران الصابىء الذي أسلم
الصفحه ١٦٢ : أنفسهم بل عملوا جاهدين على حرف الشيعة عن الإمام الحق وتأليبهم عليه ، من خلال أسلوب « الترغيب والترهيب