الصفحه ١٦٩ : المنصور يخشى على منصبه مما وصل إليه الإمام الصادق عليهالسلام
من علو المنزلة وسمو المكانة بين المسلمين
الصفحه ٤١ : إلّا ابنه الإمام بعده أبا جعفر محمد بن علي عليهماالسلام
(٦).
والذي يترجح في النظر ما ذكره المفيد
الصفحه ١١٢ : تقرّر بأن هناك أحداثاً تشكل انعطافة مهمة على صعيد التاريخ الإنساني تبقى تداعياتها حية مهما طالت الفترة
الصفحه ١١١ : » (٣).
٥
ـ في الواقع التاريخي للخلافة
من المعروف أن الإمامة كانت ـ ومازالت ـ
موضوعاً ساخناً يثير
الصفحه ٧١ : محمد بن علي عليهالسلام حيزاً كبيراً من
عناية الإمام الرضا عليهالسلام
، وذلك بسبب تأخر ولادته ومن ثم
الصفحه ٤٧ : خلقك أنك أنت الله ربّي والإسلام سلام ديني ومحمداً نبيي وعلياً والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن
الصفحه ١٩٤ : ، ونتيجة لذلك أدرك المأمون خطورة هذا المبدأ الذي دافع عنه الإمام بقوة في مقابل اطروحة السلطة القائمة على
الصفحه ١١٣ : بمدلولاتها ، لذلك درس مسألة الإمامة في إطارها التاريخي محاولاً إلقاء الضوء على الحقائق كما هي من خلال أقوال
الصفحه ١٨٢ : »
، فأجابه المأمون إلى ذلك وقبلها على هذه الشروط.. (١).
وسوف يتضح لنا من الشواهد التاريخية أن
الإمام
الصفحه ١٧٨ : وغيره من العباسيين للمأمون (٢)
، وقد أعلن أهل بغداد عصيانهم للحسن بن سهل والي المأمون على بلاد العراق
الصفحه ١٥٤ : خشنة » (١).
جـ ـ عدم الرضا عن
المنكر :
يصوغ لنا الإمام عليهالسلام
قاعدة حضارية كبرىٰ لو طبقت على
الصفحه ١٧٧ : أبي علي الحسين بن أحمد السلامي ، في كتابه الذي صنفه في أخبار خراسان (١)..
ومما يدعم هذا الرأي ما
الصفحه ٧٦ : نفوس الناس وفتح بصائرهم على الأسرار الكامنة وراءها.
المبحث الثالث : قاعدة الإمامة في عصر
الإمام الرضا
الصفحه ٣١ : التضييق عليه ممن عاصره من العباسيين كالمنصور والمهدي والهادي ، وبقي سلام الله عليه يحمل إلى السجن مرة
الصفحه ٣٥ : القشيري مولاهم النيسابوري ، ولد سنة نيِّف وسبعين ومئة في أيام الإمام
مالك ، ورحل سنة نيف وتسعين. سير أعلام