الصفحه ١٤٠ :
الثانية :
عن معمر بن خلّاد قال : سمعت أبا الحسن
الرضا عليهالسلام
يقول : «
ليس العبادة كثرة
الصفحه ١٦٠ : !! أوليس علي كان آكلاً في الآكلين ، وشارباً في الشاربين ، وناكحاً في الناكحين ، ومحدثاً في المحدثين ؟ وكان
الصفحه ٩١ : الذي أنزلهُ على موسىٰ عليهالسلام على جبل طور سيناء ، وأما قوله : وأضاء لنا من جبل ساعير ، فهو الجبل
الصفحه ١١٤ : ء ؟
البَداء ـ لغةً : ظهور الشيء بعد خفائه..
وبدا له في هذا الأمر بداءً ، أي : تغير رأيه عمّا كان عليه بعد أن
الصفحه ١٣٦ : أَتْقَاكُمْ )
(١) ».
حاول بذلك التنبيه على أن الاعتماد على
محض القرابة ليس يستحسن في العقول ، وإنما الشرف في
الصفحه ١٧٢ : ينظر إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام
نظرة تقدير ، ويرى أنه أحق بالخلافة من باقي الصحابة. ونتيجة لذلك
الصفحه ١٠٤ :
أهل المقالات ، فلم
يقم أحد إلّا وقد ألزمه حجّته كأنه أُلقم حجراً ، قام إليه علي بن محمد بن الجهم
الصفحه ٩٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وما ننقم على عيساكم شيئاً إلّا ضعفه وقلّة صيامه وصلاته ! »
قال الجاثليق : أفسدتَ والله علمك
الصفحه ٩٥ : الرَّحمن حين أخذ الطُّيور
وقطَّعهنَّ قطعا ثمَّ وضع على كُلِّ جبلٍ منهنَّ جزءاً ثمَّ ناداهُنَّ فأقبلن سعياً
الصفحه ٩٧ : زورٍ ؟! » فلم يُحِر جواباً (١).
رابعاً
: الرد على المجوس
ليس خافياً بأن المجوس (٢)
أُناس منحرفو
الصفحه ١٧٦ : يرى بأن المأمون حاول أن يتقرب
إلى العلويين مدفوعاً في ذلك بتأثير الفضل بن سهل الذي أشار على المأمون أن
الصفحه ١٥٥ : كتمان سره.. أما السنّة من نبيّه فمداراة الناس.. وأما السنّة من وليّه فالصبر على البأساء والضرا
الصفحه ٢٠٠ : ...................................................... ١٥٥
الفصل الخامس : دوره في الحفاظ على هوية التشيع ............................. ١٥٧
المبحث الأول