الصفحه ١١٥ :
الجمهور ، وعليه
فالبداء عند الشيعة الإمامية هو البداء الواقع في (التكوينيات) كالنسخ المتعلق
الصفحه ١١٩ :
يفعلُ »
(٣).
واستمر الإمام عليهالسلام في إيراد الأدلة على
جواز البداء حتى أذعن سُليمان المروزي
الصفحه ١٢٦ : الفتنة ورفع وتيرة العداء معهم.
والإمام الرضا عليهالسلام قد كشف عن هذه
الأساليب التي يراد منها الإسا
الصفحه ١٣٣ : صديقاً ، فقال عليهالسلام
:
ومن لايدافع سيئات عدوه
بإحسانه لم يأخذ الطَول من عَلِ
الصفحه ١٠٦ : فوقٍ وأَسفلَ ويمينٍ وشمالٍ ووراءٍ وأمام ، لأن الله عزَّوجلَّ أحدثهُ في الشَّجرةِ ، ثم جعلهُ منبعثاً
الصفحه ١٢٥ :
ويؤكد هذا المعنى ما قاله أمير المؤمنين
عليهالسلام
لأحد الزنادقة عندما سأل الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٠١ : الحسن عليهالسلام : «
أخبرني متىٰ لم يكن ، فأخبرك متىٰ كان ؟! ».
قال الرجل : فما الدليل عليه ؟
قال
الصفحه ١٤٩ : الإنسان.
وعن يعقوب بن إسحاق النوبختي ، قال : مرّ
رجل بأبي الحسن الرضا عليهالسلام
فقال له : أعطني على
الصفحه ٦٨ :
المأمون : ما تقول يا
أبا الحسن ؟ فقال الرضا عليهالسلام
: «
لا أقول كما قالوا ، ولكني أقول : أراد
الصفحه ٤٩ : علي وليي وناصري والشاهد في خلقي ، وأميني علىٰ وحيي ، أخرج منه الداعي إلىٰ سبيلي والخازن لعلمي الحسن
الصفحه ٦٩ : الْجَاهِلِينَ )
(٣).
فقال المأمون : هل فضّل الله العترة على
سائر الناس ؟ فقال أبو الحسن : «
إن الله عزّوجلّ
الصفحه ١٥١ : ءٍ عليَّ منه إذا لم أقل ما يقول ؟ فقال أبو الحسن عليهالسلام
: «
أما تخاف أن تنزل به نقمة فتصيبكم جميعاً
الصفحه ١٣٥ : ، ويتمثّل بدرأ السيئة بالحسنة ، وكظم الغيظ والعفو عن الناس.
هذا على صعيد الفكر أمّا على صعيد العمل
فنجده
الصفحه ١٧٤ : من أبي الحسن الرضا) عليهالسلام.
والشيخ الصدوق يفسر إقدام المأمون على دعوة الرضا عليهالسلام
لقبول
الصفحه ٨١ : حمزة ، قال : كنت في مجلس أبي الحسن الرضا عليهالسلام
وقد اجتمع إليه خلق كثير يسألونه عن الحلال والحرام