الصفحه ١٤٠ : ذاتية ، كالنية ، وبدونها يفسد العمل العبادي كما تُفسد قطرة الخل العسل. وفي هذا الخصوص يروي الرضا
الصفحه ١٤٤ :
وأهل بيته عليهمالسلام
:
لا بدّ للمسلم السويّ من أن يوطّد
علاقته بأولياء أمره الذين فرض الله طاعتهم
الصفحه ١٤٩ :
السؤال في وجهه لقضاء حاجته »
(١). ما أعظمه من موقف
تربوي أن يكون العطاء بدون امتنان ، ويحفظ كرامة
الصفحه ١٨٦ : العليا نصب عينه ، فرجح القبول على الرفض.
ولا بد من الفات النظر إلى أن الإمام عليهالسلام كان لايتمكن أن
الصفحه ١٩١ : ومغرياتها بدون رقيب أو معارض ، ومن الشواهد على ذلك قول الطبرسي : «
كان سبب قتل المأمون اياه أنه عليهالسلام
الصفحه ١٠ :
عاصر الإمام عليهالسلام عدداً من الحكام
العباسيين ، حيث شهد بقية حكم هارون الرشيد (١٧٠ ـ ١٩٣ هـ) ، ومن
الصفحه ٧٠ :
وَالْحِكْمَةَ
وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا )
(١) ثم ردّ المخاطبة في
أثر هذه إلى سائر المؤمنين
الصفحه ٢١ :
وعرض الافكار ، وكان
المأمون يشجع هكذا حوار لاشغال الناس في مشاكل جانبية بعيداً عن مشاكل الحكم
الصفحه ٢٤ : وغياثها وعلمها ونورها وفهمها وحكمها ، خير مولود وخير ناشىء يحقن الله به الدماء ويصلح به ذات البين ويلمّ به
الصفحه ٢٩ : السياسي التي أطاحت بالحكم الأموي وجاءت بالحكم العباسي ، الذي وقف بعنف تجاه كل التيارات التي يشمّ من ورائها
الصفحه ١٢١ : فلبس أقبية
الديباج المزركشة بالذهب والقباطي المنسوجة بالذهب وجلس على متكآت آل فرعون ، وحكم وأمر ونهى
الصفحه ١٧٩ : الرافضة للحكم العباسي بمزيد من المبررات للانتشار والاستمرار ، وعليه فالمعالجة القمعية غير مجدية بل تزيد
الصفحه ١٨١ :
قدمها المأمون له لما
تتضمنه من مخاطرة الاعتراف بشرعية الحكم القائم ، ومساعدة المأمون على التخلص من
الصفحه ١٨٥ : محاولات المأمون المتكررة باشراكه في أعباء الحكم. وكان الإمام عليهالسلام يذكّره على الدوام بالشروط المتفق
الصفحه ١٨٩ :
أن تتقلص شعبيته
لمشاركته بالحكم ولإظهاره من قبل السلطة بأنه لم يكن زاهداً في الحكم ، وانطلاء هذه